انتقد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة الأسبق، ما أسماه "حرص" البعض على الحديث على المعاش الاستثنائي الذي يتلقاه كل شهر.
وقال ابن كيران في لقاء حزبي بمدينة طنجة، أمس الأحد، "بقاو لاصقين في عبد الإله ابن كيران، وفي المعاش الاستثنائي لي دارو جلالة الملك"، واصفا هذا السلوك بأنه "عيب".
وأضاف المتحدث ذاته، أنه "تنحشم نقول بالضبظ داكشي كيفاش وقع، لأن تما سيدنا، ما خصنيش سيدنا اتمس، بغيتو تشتموني شتمو على خاطركم، المهم هو سيدنا توقروه".
وفي كلمته بموضع آخر حين دفاعه عن تقاعد البرلمانيين بشرط تعديل وقت تسلمه إلى حين بلوغ سن التقاعد وليس بعد نهاية الولاية، أوضح أنه "أنا لا أتحدث عن نفسي، أنا تاجر ابن تاجر، ولايني عندي ظروف، ما جيت لهنا إلا ومعايا ثلاثة د الناس مسلحين يقومون بحمايتي".
وأورد أنه "أنا حبيس البيت الآن، غا باش نمشي نصلي تنوحل لما أخرج للشارع، شي تيبغي ابوسني، شي بغا اعنقني، شي بغا اطلب الفلوس، شي بغا احتج عليا، شي بغا اضربني".
وأكد أنه "أنا تنعرف نخدم، سبق لي أسست عدد من المشاريع، ليس لحسابي، دوك لي عملت لحسابي مساليتش ليهوم، عملت المدرسة الأولى والثانية ومطبعة وجريدة، هاذو أغلبهم لحساب حركة التوحيد والإصلاح".
وذكر أنه "بعت جفيل، وباقي نبيعو دابا إلا وقفت عليه، واش عيب، ماشي بعتو صنعتو بعدا، بغيتو نعلمكوم راه ساهل، ما تعرف توقفو عليه شي نهار".