اتّهم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمس السبت، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بكونه من يقف وراء المؤامرة التي حيكت ضد "البيجيدي".
وقال ابن كيران في الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والإقليميين للحزب: "لكن أخنوش ما كانتش عنده الرجلة ليقوم بذلك منذ أول يوم".
وأضاف: "أتتذكرون يوم دخل أخنوش والعثماني إلى البرلمان، لأول مرة، فطلب أخنوش من البرلمانيين التصفيق على رئيس الحكومة؟ والآن، يقول إننا لم نقم بشيء، طيلة 10 سنوات. سأقول له كلمة واحدة، لو لا ما قمنا به، لما استطعت اليوم تحقيق أي شيء. نحن من أصلحنا صندوق المقاصة بخصوص المحروقات، ما مكّنك اليوم من إيجاد أموال تواجه بها الأزمة التي تعصف بالعالم. أضف إلى ذلك الفوضى التي كانت تعتري البلاد، والإضرابات التي أوقفناها، وإصلاح التقاعد، إلخ".
وساءل ابن كيران أخنوش: "لماذا قمت بالتصفيق على سعد الدين العثماني، إذا كان حزبنا فعلا لم ينجز شيئا كما تقول؟ لماذا لم تكن تنبس ببنت شفة، حين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، وكنت دائما فرحا وراضيا؟".
وتابع: "كنت كترغبني لأتدخل لك عند الملك. أنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير، بعد أن عجزت عن ذلك، ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا، لتطلبها. لا أدري الآن من أين لك بقلة الحياء هاته!".
وأضاف: "حكت مؤامرة ضد حزبنا، وهي إزاحة الأمين العام للعدالة والتنمية، حتى لا يكون رئيسا للحكومة، ووضع شخص آخر مكانه تستطيع التفاهم معه. ومع الأسف الشديد، استمررت في المؤامرة. لكنك لن تنجح".
وختم ابن كيران حديثه: "أنا لم أطالب برحيلك في اليوم الأول، ولن أطالبك بذلك الآن، بل ما أطالبك به هو شيء من الحياء. أنت غتمشي غتمشي".