ابن كيران يتجه نحو حسم العودة لقيادة حزب العدالة والتنمية

تيل كيل عربي

بعد انتكاسة انتخابات 8  شتنبر، وما أفرزته من تراجع كبير لحضور حزب العدالة والتنمية في كافة المؤسسات، عاد "المصباح" لمحاولة إنارة بيته الداخلي والبحث عن إشعاع خارجي، مستعينا بزيت عبد الإله ابن كيران.

ابن كيران ضمن المرور من "سراط المجلس الوطني"، بعد حصده ل112 صوتا، متقدما على أقرب منافسيه عمدة الدار البيضاء السابق العماري والذي حصد 102 صوتا، فيما حل عبد الله بوانو ثالثا.

ومر المجلس الوطني لمسطرة "التداول"، والتي يتم خلالها تناول كل النقاش حول كل مرشح باسمه، وينخرط داعموه في الترافع لصالح اختياره

الأمين العام السابق، نجح أولا في اسقاط تأجيل المؤتمر وتحديد ولاية القيادة التي سوف يختارها المؤتمر الوطني الاستثنائي المنعقد اليوم السبت ببوزنيقة، في سنة واحدة فقط.

وحصد الداعمون لرفض مقترح الأمانة العامة بتأجيل المؤتمر، 901 صوتا.

وكان هذا شرط ابن كيران للترشح مرة أخرى والعودة لقيادة "البجيدي"