أزيد من خمس ساعات، لم تنهي خلاف العصبة الاحترافية لكرة القدم وفريق الرجاء الرياضي، بخصوص تأجيل مباراة الأخير أمام أمام نهضة الزمامرة لحساب فعاليات الجولة 17 من البطولة، والتي حدد تاريخها الأول يوم الإثنين المقبل، بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء.

العصبة الاحترافية وممثلون عن الرجاء الرياضي ( نائب الرئيس، والمدير الإداري) عقدوا اجتماعا في البيضاء دام إلى حدود منتصف ليلة أمس الجمعة، لمناقشة مقترحات تأجيل المباراة، بسبب التزامات الرجاء القارية وأيضا بعد خوضه للقاء المحلي الأخير أمام رجاء بني ملال يوم الجمعة بدلاً من الخميس، لأسباب أمنية.

مصدر بالعصبة الاحترافية لكرة القدم قال لـ‘‘تيلكيل عربي‘‘، إن طلب الرجاء بعدم خوض مباراة يوم الإثنين تم التأشير عليه مبدئيا، لكن الفريق رفض جميع المقترحات بخصوص موعد البرمجة الجديد، ليتم إنهاء الاجتماع دون التوصل إلى توافق، والإبقاء على التاريخ القديم أي الإثنين 24 فبراير بداية من السابعة مساءً.

وعن نقاط الخلاف التي جرت الاجتماع إلى ساعات طوال، تابع المتحدث ذاته: ‘‘ العصبة قدمت مرونة بخصوص طلب الرجاء، لتأجيل مباراة سريع واد زم، لكن الفريق اعترض على تحويل الموعد إلى الأسبوع الثاني من مارس، وحتى خلال فترة توقف الدوري لفسح المجال للمنتخب المحلي للمشاركة بكأس إفريقيا للأمم، والسبب كان إمكانية غياب لاعبين أساسيين للرجاء، تم التوصل بمقترحات من طرف نائب الرئيس وأيضا المسؤول الإداري، لكنها كلها لا تتوافق مع البرامج التي اشتغلت عليها لجنة البرمجة لقادم المباريات‘‘.

أما عن مدى تأثير واقعة مباراة الجديدي التي رفض الرجاء خوضها سابقا واعتذر عن الحضور، على علاقة النادي بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، فقد أوضح المتحدث ذاته، بأن العصبة الاحترافية تشتغل وفق قوانين واضحة، وتضع جميع الأندية المحلية في كفة واحدة، والدليل حسبه فتح الباب أمام الفريق لتقديم مقترحاته بخصوص المواعيد الجديدة والجلوس لطاولة الحوار بعد التوصل بطلب التأجيل.