الألعاب الأولمبية.. مخاوف من تهديد غير مسبوق للأمن السيبراني

إدريس التزارني

تتواصل الاستعدادات في العاصمة الفرنسية، لاستضافة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وسط تأهب كبير تجنبا لحدوث أي انفلات سواء على الأرض أو على مستوى الشبكة العنكبوتية والبيانات الخاصة والرسمية.

ووفق ما أوردته "رويترز"، فإن باريس التي تعمل جنبا إلى جنب مع الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن المعلومات (ANSSI)، وشركتي الأمن السيبراني "سيسكو" (Cisco) و"إفيدين" (Eviden)، يسعون لحد من تأثير الهجمات السيبرانية.

وأضاف المصدر ذاته نقلا عن المدير العام للوكالة للصحفيين فنسنت ستروبيل "لا يمكننا منع كل الهجمات، لن تكون هناك ألعاب بدون هجمات، لكن يتعين علينا الحد من تأثيرها على الألعاب الأولمبية".

وتابع ستروبل، واثق من أن باريس ستكون جاهزة لاستضافة ألعاب 2024 الأولمبية، التي سيراقبها مركز عمليات الأمن السيبراني من موقع سري.

وأعلنت فرنسا في وقت سابق اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لتأمين ومراقبة كل مرافق عاصمتها، عبر الكاميرات المنتشرة في جميع أنحاء المدينة وبوسائل النقل العام تعد بمثابة العين الساهرة على مراقبة جموع الجماهير".

وستكون الكاميرات على استعداد لتنبيه السلطات لأي خطر محتمل أو أي خرق للقانون، كما أنه لم تتم برجمة الكاميرات على خاصية التعرف على الوجوه تجنبا لتسجيل أي بيانات شخصية".

وتتواصل الاستعدادات في العاصمة الفرنسية، لاستضافة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وسط تأهب كبير تجنبا لحدوث أي انفلات.

ومن جملة المتغيرات التي ستشهدها دورة باريس إقامة حفل غير مسبوق، حيث سيتم افتتاح الألعاب الأولمبية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد خارج الملعب، وسيكون استثنائياً، مع عروض مائية مذهلة على نهر السين يشارك فيها 10.500 رياضي، على متن 160 قاربا تقريبا من جميع الأنواع والأحجام.

وقلّصت فرنسا عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور الحفل المقترح على نهر السين إلى النصف إلى حوالي 300 ألف، مع تشديد شروط الدخول، ورغم ذلك لا يزال الأمر يؤرق الأجهزة الأمنية.

للإشارة تحدثت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق عن ثلاث حوادث منفصلة تتعلق بسرقة أجهزة كمبيوتر محمولة زُعم أنها تحتوي على معلومات حول مسائل أمنية تتعلق بالألعاب الأولمبية.