الأمن الإسباني يتعقب "ميسي الحشيش".. وشكوك حول لجوئه إلى المغرب

تيل كيل عربي

أصدر الحرس المدني الإسباني، مذكرة بحث دولية، عن عبد الله الحاج صدق، الملقب بـ"ميسي الحشيش"، الذي يعتبر رئيس أهم منظمة لترويج المخدرات في ساحل منطقة الأندلس، حسب وكالة الأنباء  الإسبانية "إيفي".

وتم الإعلان عن توقيف 78 شخص ينتمون لتلك المنظمة ومنظمة " لوس لاناس"، المتهمة بتوفير دعم لوجستيكي من أجل إدخال الحشيش الآتي من منظمة كادو وكامبو بجبل طارق.

وكان "ميسي الحشيش"،  الذي استحق ذلك اللقب بسبب عشقه لنجم نادي برشلونة، أعلن في رسالة عبر محاميه، أنه اختفى لبعض الوقت بسبب "الضغط الكبير الذي يمارسه البوليس".

وقام بذلك الإعلان أياما فقط بعد كفه عن المثول أمام المحكمة، التي كان ملزما بالمثول أمامها يوميا.

ونقلت "إيفي"، عن مصادر تصفها بالقريبة من التحقيق، بأن هناك شكوكا حول لجوء "ميسي الحشيش" إلى المغرب، رغم ظهوره بإسبانيا بمنطقة بالجزيرة الخضراء، التي هرب منها عبر البحر قبل تدخل الشرطة.

وكان المبحوث عنه قبل في نونبر 2017، توصل إلى اتفاق مع مكتب النائب العام بالجزيرة الخضراء، مقابل أداء 80 ألف أورو كضمانة، مع الالتزام بالمثول يوميا أمام المحكمة، وهي الوضعية التي استمرت إلى غاية مارس من العام الحالي.

وقبل ذلك، قادت عملية للشرطة الإسبانية والإدارة الجبائية بمدريد إلى توقيف إميليو خوصي مازويلو، المللقب بـ "إميليو إل مورو"، المتعبر بمثابة الساعد الأيمن لـ"ميسي الحشيش" والمسؤول عن التنظيم في تلك الفترة.