الاتحاد الموريتاني يرد على تشويش الجزائريين: تمويل منتخبنا مسألة سيادية

أمينة مودن

خرج الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ببلاغ شديد اللهجة، للرد على الحملة التي يقودها الإعلام الجزائري ضد منتخب "المرابطين"، بنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستضيفها كوت ديفوار، إلى غاية 11 فبراير 2024.

وقال الاتحاد الكروي، في بلاغ له: "تابعنا في بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة أنباء يدعي ناشروها أن دولة خارجية قد تكفلت بنفقات المنتخب الوطني، خلال فترة إعداده وإقامته بـ"الكان"، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة، إلى غير ذلك".

وتابع :"وإزاء هذه الأخبار الزائفة، تود الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن تؤكد للجميع أنه لا صحة إطلاقا لهذه الأخبار، التي تم ترويجها ونشرها - للأسف - على نطاق واسع".

وشدد بلاغ الجهاز الكروي على أن الحكومة الموريتانية والاتحادية الوطنية تعتبران تمويل المنتخب الوطني مسألة سيادية غير قابلة للنقاش أو المساومة.

وأوضح اتحاد موريتانيا للعبة بأنه يرفض تدخل أي جهة - مهما كانت، في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية، أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة.

ودعت الاتحادية الموريتانية لكرة القدم إلى "توخي الحذر تجاه مثل هذا النوع من الأخبار الزائفة التي يسعى مروجوها إلى التشويش على الفريق وعلى تحضيراته لمباراة حاسمة".