"التقدم والاشتراكية" يستدعي "برلمانه" للحسم في البقاء في الحكومة أو مغادرتها

اجتماع سباق للجنة المركزية لحزب الحركة الشعبية
محمد بودرهم

لم يخلص لقاء قيادتي حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، يوم الاثنين 28 غشت 2018، إلى رأب الصدع الذي خلّفه حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء التي كانت على رأسها شرفات أفيلال.

اللقاء لم يسفر عن أي نتيجة ملموسة حول حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء من الهندسة الحكومية.

"نحترم كثيرا القرارات التي تصدر عن المجلس الوزاري الذي يرأسه الملك، لكن لم نحصل على أجوبة على كل الأسئلة التي طرحناها على رئيس الحكومة"، يصرح قيادي في حزب "الكتاب" لـ"تيل كيل".

ويتساءل المصدر ذاته "لماذا كتابة الدولة المكلفة بالماء على الخصوص؟"، قبل أن يؤكد أن الحزب ينتظر عناصر أخرى لتكوين رؤية واضحة واتخاذ القرارات اللازمة على بيّنة من الأمر.

وأوضح أن اللقاء كان فاشلا مؤكدا أن "الشروحات التي قدمها الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لم تقنعنا بالمرة"، بعد لقاء استمر لساعات.

ومن المنتظر أن يصدر حزب محمد نبيل بنعبدالله بيانا لمكتبه السياسي يعلن فيه استدعاء اللجنة المركزية (برلمان الحزب) في دورة استثنائية يوم 22 شتنبر المقبل.

وسيكون على اللجنة أن تتخذ قرارها، على ضوء تقرير الأمين العام، وستكون كل الخيارات مفتوحة أمامها، ومن بينها الخروج من التحالف الحكومي.

"ليس هناك خيار مستبعد طالما لم نحصل على تفسير مقبول"، يقول مصدر "تيل كيل".

يذكر أنه بعد استبعاد شرفات أفيلال، لم يعد حزب بنعبد الله ممثلا في الحكومة إلا بوزيرين هما وزير الصحة أنس الدكالي ووزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي الفهري.