ينتظر أن يعلن في الأسابيع المقبلة عن ميلاد فيدرالية جديدة لمربي الأبقار المنتجة للحليب بالمغرب، حيث يعتبر ذلك من ارتدادات المقاطعة التي أثرت على العلاقة بين المربين والمصنعين من جهة، وبين المصنعين أنفسهم من جهة أخرى.
وكان المربون الصغار الأكثر تضررا من مقاطعة حليب «سنترال دانون»، في النصف الثاني من العام الماضي.
وكانت الفيدرالية الفيدرالية البيمهنية للحليب FIMALAIT قد تشكلت على أساس نموذج ثنائي متساوي التمثيلية، فمن جهة، نجد الفيدرالية الوطنية لصناعة الحليب FNIL، ومن جهة أخرى، نجد الفيدرالية الوطنية للمربين منتجي الحليب FENEPROL.
وتقوم طريقة اشتغلال الفيدرالية على تداول مكونيها الرئيسيين المربين والصناعيين على الرئاسة، غير أن الفيدرالية البيمهنية المغربية للحليب، مخترقة اليوم بخلافات، بين ممثلي المربين وممثلين الصناعيين.
ويعزى ذلك إلى كون الرئاسة كان يفترض أن تؤول للمربين، غير أن الرئيس المدير العام لـ"سنترال دانون" ديديي لومبلان تمكن من الحصول على ولاية ثانية لفائدة الصناعيين، ما يطرح السؤال حول تمثيلية المربين.
وستسعى الفيدرالية التي ينتظر النور في الأسابيع المقبلة، إلى الدفاع عن مصالح المربين الصغار داخل الفيدرالية البيمهنية، حيث يراد إعاد ترتيب الأوراق على مستوى التمثيلية بعد المقاطعة.