الرميد: لهذا يتشبث حزبنا بتنظيم المهرجان الخطابي بالعيون رغم "كورونا"

أحمد مدياني

ما إن أعلن عن موعد المهرجان الخطابي الذي سينظمه حزب العدالة والتنمية، بمدينة العيوان، يوم غد السبت 7 مارس، حتى طرحت مجموعة من التساءلات، حول عدم اتخاذ "البيجيدي" لقرار إلغائه، في سياق اتخاذ المغرب لقرار إلغاء مجموعة من التظاهرات، بل ومنع عدد منها إلى غاية نهاية الشهر الجاري، بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

عضو الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية، المصطفى الرميد، أكد، في تصريح لـ"تيلكيل عربي" اليوم الجمعة، أن حزبه ماض في التحضير للمهرجان الخطابي، وأنه ليست هناك نية إلى حدود الآن لإلغائه.

وأوضح الرميد أن حزبه يحترم المعايير التي جاءت في مراسلة وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطقة الرسمي باسم الحكومة، وهي منع التجمعات داخل الأماكن المغلقة والمحددة التي يكون فيها الحضور 1000 شخص وما فوق.

وأضاف: "الحزب سوف ينظم مهرجانه الخطابي داخل قاعة طاقتها الاستعابية من 400 إلى 500 شخص فقط، وهذا العدد يحترم المعيار الذي اتخذته الدولة في السماح بتنظيم التظاهرات".

واعتبر المتحدث ذاته أن البعض "يهولون من الأمر، وكأن البلاد يجب أن تتوقف فيها الحركة، في حين أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالمغرب في حدود حالتين، وكل المصالح في البلاد تقوم بدورها على أكمل وجه لحماية المغاربة وصحتهم".

وأعطى الرميد المثل بالأوضاع في فرنسا، رغم تسجيل حالات إصابات مؤكدة أكثر بالفيروس، وقال: "في فرنسا منعوا التظاهرات التي يحضرها 5000 شخص وما فوق، رغم تفشي الفيروس عندهم أكثر من المغرب".