توصلت إدارة نادي الرجاء الرياضي، اليوم الأربعاء، باستقالة رسمية للمدرب جمال السلامي، وذلك بعد مهلة 48 ساعة التي طلبها لحسم مستقبله مع المجموعة، بعد تدخل فعاليات رجاوية لإقناعه بمواصلة مشواره رفقة "النسور الخضر"، والعدول عن قرار الرحيل.

واختار السلامي الرد رسمياً على طلب إدارة النادي ومعها الرئيس رشيد الأندلسي، بتقديم استقالته والتي اعتذر عبرها عن مواصلة مهامه، موجها عبارات الشكر إلى جميع مكونات النادي بمن فيهم طاقمه المساعد الذي تكلف بقيادة التداريب خلال اليومين الأخيرين، وأيضا مباراة حسنية أكادير مساء اليوم الأربعاء، لحساب فعاليات البطولة الاحترافية.

وكان جمال السلامي قد أعلن الأحد الماضي، أخذه مهلة للرد على طلب مكونات النادي بالبقاء على رأس الطاقم الفني للرجاء، في تصريح تلفزيوني أدلى به عقب مباراة بيراميدز بدور مجموعات كأس الكونفدرالية، كما فضل عدم التواصل مع أي من المسؤولين خلال اليومين الماضيين، إلى حين استقراره على خيار الرحيل بوضع استقالة رسمية بين يدي إدارة الرجاء.

وتسبب الضغط الكبير الذي قادته الجماهير بمنصات التواصل الاجتماعي ووصولا إلى الخروج في وقفة احتجاجية أمام ملعب التداريب، في قرار الاستقالة، رغم أن إدارة الرجاء خرجت سابقاً ببلاغ تؤكد تجديد الثقة بجمال السلامي، لمواصلة مهامه.

جدير ذكره، أن جمال السلامي قاد الرجاء إلى التتويج بدرع البطولة لموسم 2019/2020، ثم نصف نهائي مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، وأخيراً نهائي البطولة العربية الذي لم يتم بعد الحسم في تاريخه، أمام نادي إتحاد جدة السعودي.