السلامي يواصل الغياب عن تداريب الرجاء والإدارة تستنجد بلجنة تقنية لاختيار خليفته

و.م.ع / تيلكيل

انتهت مهلة 48 ساعة التي طالب بها جمال السلامي، للحسم بخصوص إمكانية مواصلة مهامه مدربا للرجاء الرياضي أم التشبث بالاستقالة التي تقدم بها، بضغط من الجماهير التي خرجت قبل أيام للاحتجاج ضده.

ولم يبلغ السلامي بعد رشيد الأندلسي، رئيس نادي الرجاء الرياضي، بقراره بشأن العود لاستكمال مهمته أو الرحيل لحدود صباح اليوم الأربعاء، علما أن النسور يستقبلون بعد ساعات خصمهم حسنية أكادير، لحساب فعاليات الأسبوع 11 من منافسات البطولة الاحترافية.

صمت السلامي وابتعاده عن التواصل مع أي من المسؤولين، دفع إدارة الرجاء إلى الاستنجاد بلاعبها السابق مصطفى الحداوي، من أجل تشكيل لجنة تقنية، متخصصة في دراسة السير الذاتية، واختيار المُدرب الجديد في حال رحيل الإطار الوطني.

وكان جمال السلامي قد أعلن بعد مباراة الرجاء وبيراميدز، لحساب دور المجموعات لمسابقة كأس الكنفدرالية، أنه تلقى اتصالات عديدة من المسؤولين عن النادي لثنيه عن الرحيل، واحتراماً لهم سيأخذ مهلة للتفكير والرد عليهم بشكل نهائي.

يشار، إلى أن جمال السلامي اختار مغادرة أسوار القلعة الخضراء، بضغط من الجماهير التي خرجت بالمئات للاحتجاج ضده، مباشرة عقب خسارة مباراة الديربي البيضاوي أمام الوداد الرياضي، كما رفعت من سقف مطالبها، بالتأكيد على ضرورة استقالة المكتب المُسير الحالي أيضاً.