يتحول "يوهان كرويفا آرينا "، مساء اليوم الأربعاء، إلى ساحة حرب، في مباراة النصف نهائي الثاني بين أياكس أمستردام وتوتنهام، للتعرف على ثاني متأهل إلى نهائي الأحلام، بعد أن ضمن سلفا ليفربول بطاقة عبوره على حساب العملاق الكتالوني، برشلونة.
الصحافة الهولندية والعالمية، عادات لتضع اللاعبين المغاربة تحت المجهر، بعد تألق لحكيم زياش منذ أولى مباريات البطولة القارية، والوجه الذي ظهر به الشاب نصير مزراوي مع فريقه، إضافة لتصريحاته الأخيرة، التي تحدثت عن تشبثه بالصيام، حتى وإن دخل أساسياً بالقمة القارية.
زكرياء لبيض، الاسم المغربي الثالث بصفوف الأياكس، وبعد عودة إسمه إلى قائمة "تشامبيونز ليغ"، سيكون محط الأنظار في انتظار مشاركته ومغادرة دكة البدلاء.
صحيفة "دا صن" قالت إن مباراة اليوم ستكون فرصة لتوتنهام للبحث عن بطاقة العبور للنهائي من هولندا، ومتابعة تحركات زياش عن قرب للمرة الثانية، قبل دخول سباق الظفر بخدماته، بعد إسدال الستار رسمياً على المنافسات الكروية لموسم 2019.
المصدر ذاته، أوضح بأن مهمة الفريق الإنجليزي لن تكون سهلة، إلا أن "ريمونتادا" الكرة الإنجليزية في مباراة ليفربول وبرشلونة، ستمنح اللاعبين نفساً جديداً لـ "القتال" على بطاقة التأهل للنهائي الذي سيقام في إسبانيا، وتحديداً يوم فاتح يونيو المقبل بملعب ميتروبوليتانو.
وبين التشويق وانتظار انطلاق القمة القارية الأبرز للفريقين بالموسم، اختار هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، التنقل إلى أمستردام، لمتابعة المباراة من مدرجات ملعب يوهان كرويف آرينا، ودعم لاعبيه، للمرة الثانية، حيث سبق له الانتقال إلى مدريد والحضور للمواجهة التي أقصى خلالها رفاق زياش الريال، بطل النسخ الثلاث الأخيرة لـ "تشامبيونز ليغ".
يٌشار، إلى أن ساعة التحضيرات لـ "كان 2019" قد دقت بالنسبة للمغرب، إذ سيكون أمام الناخب الوطني جولة أوروبية، في حين بدأت جامعة الكرة مفاوضة عدد من منتخبات القارة السمراء، لبرمجة مباراتين وديتان على الأقل، قبل افتتاح مشاركة الأسود بمصر.
وكان لقاء الذهاب قد انتهى بفوز أجاكس على توتنهام بهدف اصفر