أعرب الرئيسان الطوغولي فور غناسينغبي والغابوني علي بونغو أونديمبا عن قلقهما إزاء التهديد الإرهابي في منطقة الساحل والأزمة الليبية، وتداعيات ذلك على الدول، بحسب بيان مشترك نشر أمس الخميس في لومي ، في ختام زيارة قام بها الرئيس الغابوني إلى الطوغو.
وأوضح البيان أن "الرئيسين أعربا عن بالغ قلقهما إزاء استمرار التهديد الإرهابي في منطقة الساحل ، وكذلك تداعياته المأساوية على استقرار الدول".
وأشار المصدر ذاته إلى أن الرئيسين ذكرا، في معرض تطرقهما لهذه "التداعيات المأساوية" للإرهاب على استقرار الدول ، ب"الضرورة الملحة لتشجيع جميع الأطراف المعنية على توحيد جهودها من أجل وضع حد لهذا التهديد العابر للحدود".
كما أعربا ، وفق البيان، عن قلقهما من الأزمة الليبية وانعكاساتها على دول الساحل بشكل عام ودول الجوار بشكل خاص، فيما يتعلق بتنامي الشبكات الإرهابية والاتجار غير المشروع ، والمناورات متعددة الجوانب لزعزعة الاستقرار.
وكان الرئيس بونغو قد وصل إلى لومي يوم الأربعاء في زيارة ليومين، بحث خلالها مع نظيره الطوغولي العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، بهدف تعزيز التعاون بين الغابون والطوغو.