المغرب يستأثر بـ"نصيب الأسد" من صادرات تونس من التمور

وكالات

استأثر المغرب بنصيب الأسد من إجمالي صادرات تونس من التمور، خلال الموسم 2022 - 2023، بنسبة 17.7 في المائة؛ أي ما يعادل 22.9 ألف طن، وفق ما كشف عنه المرصد الوطني للفلاحة، اليوم الاثنين.

وجاءت إيطاليا في المركز الثاني ضمن الوجهات التي استقبلت صادرات التمور التونسية بما يعادل 7.8 في المائة، متبوعة بفرنسا بنسبة 7.6 بالمائة.

واستقطبت أوروبا، حسب التوزيع القاري لصادرات التمور التونسية، الحصة الأوفر منها بنسبة 48.7 في المائة، تليها إفريقيا بنسبة 25.2 في المائة، ثم آسيا بنسبة 14.9 في المائة. فيما لم توجه تونس سوى نسبة 5.3 في المائة من صادراتها للتمور نحو أمريكا.

وارتفعت قيمة الصادرات التونسية من التمور مع انطلاق الموسم الجديد للجني 2023 - 2024، بنسبة 6.7 في المائة، خلال شهر أكتوبر 2023، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2022، لتبلغ 46.1 مليون دينار.

وتقلص، في المقابل، حجم الكميات المصدرة، في أكتوبر 2023، بنسبة 2.3 في المائة، مقارنة بأكتوبر 2022، ليناهز 7.3 آلاف طن من التمور.

وتمثل "دقلة النور" نسبة 80.1 في المائة من إجمالي الكميات المصدرة، خلال أكتوبر 2023؛ أي بحوالي 5.8 آلاف طن، بقيمة 41.2 مليون دينار.

وزاد معدل السعر هذا الصنف بنسبة 12.7 في المائة، ليمر من 6.28 دنانير/ للكغ، في أكتوبر 2022، إلى 7.08 دنانير/ للكغ، سنة 2023.

وساهمت التمور بنسبة 12.6 في المائة في قيمة صادرات المواد الغذائية، سنة 2022. كما استحوذت تونس على نسبة 10.7 في المائة من القيمة الجملية للصادرات العالمية للتمور، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة عالميا.

وتقلص عجز الميزان التجاري الغذائي بنسبة 55 في المائة، في موفى أكتوبر 2023، لتصل قيمته إلى 919.2 مليون دينار مقابل 2046.3 مليون دينار، خلال الفترة ذاتها من سنة 2022، وفق مؤشرات نشرها المرصد الوطني للفلاحة، يوم16 نونبر 2023.

وبلغت نسبة تغطية الواردات بالصادرات 85.7 في المائة مقابل نسبة تغطية في حدود 69.1 في المائة، موفى أكتوبر 2022، بحسب معطيات للمرصد تعلقت بالميزان التجاري الغذائي أكتوبر 2023.