"بؤرة أيت ملول".. "ريمونتادا كورونا" بجهة سوس

تيل كيل عربي

ظلت جهة سوس - ماسة منذ دخول فيروس "كورونا" المستجد شهر مارس المنصرم، ممانعة إلى حد ما في تفشي الجائحة، إذ كانت تسجل عدد حالات إصابات مؤكدة قليلة، مقارنة بباقي جهات المملكة، قبل أن تقلب بؤرة بأحد الوحدات الصناعية للتلفيف المعادلة، وتحول ميدنة أيت ملول لبؤرة.

حسب مصادر من وزارة الصحة، عدد الحالات المؤكدة التي تم الكشف عنها في الوحدة الصناعية بمدينة أيت ملول بلغت أكثر من 160 إصابة، وتم الكشف عن هذه الحالات بعد تسجيل إصابة في صفوف إحدى المستخدمات بمرض "كوفيد - 19"، ليفرض على كل من خالطها إجراء التحليلات.

وتابعت المصادر ذاتها، أن عدد الإصابات في الوحدة الصناعية لمدينة أيت ملول مرشحة للإرتفاع اليوم السبت 22 غشت، وذلك بالنظر إلى استمرار إجراء التحليلات للمخالطين في أوساط المستخدمين والمستخدمات وكذا عائلاتهم.

وأشارت المصادر من وزارة الصحة، إلى أن أغلب الحالات لا تظهر عليها أي أعراض لمرض "كوفيد-19"، وتم اعتماد بروتوكول العلاج المنزلي مع عدد كبير منهم وفق ما حددته دورية وزارة الصحة بهذا الشأن. فيما تم نقل الحالات التي تعاني من الأعراض لتلقي العلاج بالمستشفى.

في السياق ذاته، عقدت لجنة اليقظة بعمالة إنزكان - أيت ملول مساء يوم أمس الجمعة 22 غشت، اجتماعاً للوقوف على الوضع الصحي بالمدينة والمدن والقرى المحيطة بها، بالنظر إلى انحدار عدد من العاملين في الوحدة الصناعية منها.

واتخذت السلطات بمدينة أيت ملول قرار إغلاق الوحدة الصناعية، كما تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب تفشي الوباء في أوساط المستخدمين والمستخدمات بها.