انتظر بدر بانون، لاعب فريق الرجاء الرياضي، أزيد من سنة للحديث عن واقعة إسقاط إسمه من القائمة الرسمية الخاصة بنهائيات كأس العالم "روسيا 2018"، رغم حاجة هيرفي رونار آنذاك إلى مدافع، بسبب الإصابات التي داهمت مجموعة من العناصر الكروية.

الدولي المغربي الذي حل ضيفاً على برنامج إذاعي، مساء أمس الأربعاء، بالموقع الرسمي للرجاء، أوضح بأن الجميع لم يكن يتوقع أن يكون هو ضمن الأسماء التي سيستغني عليها المدرب أياماً قليلة فقط قبل انطلاق المونديال.

وعلق المتحدث ذاته: " لو أننى كنت أعرف مسبقاً أنني ضمن إحتياطي المونديال، فالأمر لن يٌزعجني، لكن شعرت حينها بالانتقائية، والمدرب كان يختار من سيضعه باللائحة النهائية بناء على صداقاته مع البعض من اللاعبين".

إبن مدرسة الرجاء الرياضي وواحد من أبرز المدافعين بالبطولة الوطنية، كشف لأول مرة أن هيرفي رونار تواصل معه بعدها عبر تطبيق للمحادثات الفورية "واتساب"، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أقيمت بمصر، في أفق ضمه إلى القائمة النهائية بعد إصابة مروان داكوستا، لكنه رفض.

وأردف: " تواصل معي، لكنني أخترت أن أقول لا، لأني كنت في عطلة آنذاك مع عائلتي، وهو ما دفعه إلى الاستعانة بأسماء أخرى".

وانضاف بدر بانون إلى قائمة اللاعبين التي سبق لها الحديث عن "الانتقائية" التي تطبع المٌشاركة مع المنتخبات الوطنية بالفترة الأخيرة، إذ كان زميله محسن متولي سباقاً للحديث على أن أصدقاء المدرب السابق رونار، هم من يٌسيطرون على اللوائح الخاصة بـ "أسود الأطلس"، سواء غابت عنهم التنافسية أو حضرت.

تجدر الإشارة، إلى أن بانون يتواجد حالياً بمعسكر المنتخب الوطني المحلي، تحسباً لمباراة السبت أمام الجزائر، والتي تندرج في إطار الدور الفاصل المؤهل إلى كأس إفريقيا للاعبين المحليين " إثيوبيا 2020 ".