برلمانية: جودة الماء تراجعت بالمغرب وتعاني من ثلوت "زواج المال بالسلطة"

محمد لعرج

سجلت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أن من بين المشاكل الأساسية التي يعرفها المغرب تراجع جودة مياه الصالح الشرب، مشيرة إلى تراجع تصنيف المغرب على المستوى الدولي إلى 108 عالميا من حيث جودة المياه من أصل 178 دولة.

وقالت سلوى البردعي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية،  في سؤال وجهته إلى قطاع التجهيز والماء، إن أكبر تلوث تواجهه البلاد هو مشكل تلوث زواج المال بالسلطة في أكبر صفقة تعرفها الحكومة المغربية في تاريخها، مشيرة إلى فوز شركة رئيس الحكومة عزيز أخنوش بصفقة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء.

ونبهت البرلمانية ذاتها، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن عددا من الجهات ومدن المملكة تعاني من مشكل تغير لون ومذاق الماء، مستشهدة بمدينة الدار البيضاء ومراكش والجديدة وتطوان وعدد كبير من المدن، متسائلة عن المسؤول هل الشركات الجهوية أو الأحواض المائية، وطالبت بمعالجة هذا المشكل لأن الأمر يهم حياة المغاربة.

وأضافت المتحدثة ذاتها - حسب مانقله الموقع الرسمي"للبيجدي"، "ينعقد مؤتمر الأطراف بدبي لمعالجة مشكل التغيرات المناخية الذي تسببت فيه شركات المحروقات والطاقات الأحفورية، هذه الشركات التي لم تكتف بتدمير المجال البيئي وإنما السطو على جيوب المغاربة في بلادنا.