أعلنت مخبزة بمدينة تزينت، عن زيادة 50 سنتيما في كافة أثمنة خبز القمح الصلب، وخبز الشعير بجميع أنواعها.
ووفق إعلان اطلع "تيلكيل عربي" على نُسخة منه، أن رفع الثمن في بعض منتجات المخبزة سببه "الزيادات المتكررة في أسعار المواد الأولية المكونة للخبز".
وحملت الوثيقة توقيع كل من صاحب المخبزة وجمعية أرباب المخابز والحلويات بتزنيت.
ولوحت الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات في بلاغ لها سابق، بورقة أنها "تدرس تحرير ثمن الخبز من طرف واحد على غرار باقي المواد الإستراتيجية كالمحروقات وغيرها".
وصفت الفدرالية المغربية للمخابز والحلويات، تصريح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي بإسم الحكومة في الندوة الصحفية يوم 10 فبراير 2022، حول دعم الحكومة تثبيت الثمن المرجعي للخبز في 1,2 درهما بغلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم شهريا، أنه "يعطي انطباعا مغلوطا لدى المغاربة".
وأضافت أن "المخابز بالمغرب لا تتلقى أي دعم عمومي للحفاظ على الثمن المرجعي للخبز في 1,2 درهم وهي وحدها من تتحمل كل المصاريف والزيادات في كل مكونات إنتاج الخبز لمدة 20 سنة".
وأوضحت أن "الدعم الذي تمنحه الحكومة موجه للصناعة التحويلية لوحدات المطاحن، ويجب على الحكومة التقصي حول كمية وجودة الدقيق المدعم الذي يوجه للفئات الهشة والفقيرة وليس للمخابز".
وأكدت على أن "فلسفة تنمية سلاسل الإنتاج أودت بقطاع المخابز إلى الإفلاس رغم الدعم الذي خصص لسلسلة الحبوب والذي بلغ 800 مليار في إطار برنامج المخطط الأخضر".