بسبب إفراغه من أطباء التخصص.. "تخوف" من إغلاق مركز تصفية الكلي بسيدي قاسم

محمد فرنان

دعا عبد الحي بلكاوي، المستشار الجماعي بالجماعة الترابية سيدي قاسم، عامل إقليم سيدي قاسم إلى "التدخل العاجل قبل إغلاق مركز تصفية الكلي بسبب إفراغه من أطباء التخصص".

وجاء في المراسلة توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منها، "لا يخفى عليكم الدور الكبير الذي يقوم به مركز تصفية الكلى بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم في سبيل تأمين علاج طبي آمن ومستمر لمرتفقي هذا المركز الاستشفائي، والذين يقارب عددهم مائة مريض، تشرف عليهم طبيبتان متخصصتان، الأمر الذي جعل هذا المركز الاستشفائي نموذجا يحتذى به على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة".

وأضاف أنه "في الآونة الأخيرة، طفى إلى السطح حديث جدي يسعى إلى تنقيل طبيبة متخصصة في الكلي إلى إقليم تمارة، واقتصار ذات المركز الاستشفائي على طبيبة واحدة فقط، الأمر الذي من شأنه أن يحدث اضطرابا كبيرا في السير العادي لهذا المركز الطبي".

وتابع: "وهو ما جعل الطبيبة المتخصصة التي يفترض أن تبقى وحيدة في هذا المركز، تفكر بشكل جدي في مغادرة الوظيفة العمومية بشكل نهائي، إذا ماتم تنقيل زميلتها دون تعويضها بطبيب متخصص، تماما كما حدث خلال الشهور الماضية، بعدما اضطرت طبيبة متخصصة في الفحص بالأشعة، إلى مغادرة عملها الوظيفي احتجاجا على فوضى التدبير الإداري".

وأوضح أنه "بناء على ماتضطلعون به من مهام التتبع، والمراقبة، و التنسيق بين المصالح الخارجية، نلتمس منكم التدخل العاجل والآني لتوقيف هذا الإجراء، ودعوة المصالح المعنية إلى عدم التأشير على أي قرار تنقيل، إلا بعد تعيين طبيب آخر متخصص في الكلي، وذلك حتى تضمن هاته الفئة من المرضى حقها في العلاج الآمن والمستمر".