بعد الدار البيضاء.. السلطات تغلق أحياء في فاس وبني ملال بسبب "كورونا"

تيل كيل عربي

بعد قرار السلطات المحلية بمدينة الدار البيضاء، عشية يوم أمس الثلاثاء 11 غشت الجاري، بتشديد مراقبة حركة التنقل في أحياء بمنطقة الحي المحمدي، بسبب تفشي فيروس "كورونا" في أوساط ساكنتها، جاء الدور على مدينة فاس، والتي تعرف بدورها ارتفاعا مستمراً في عدد الإصابات المسجلة يومياً.

وعمدت السلطات بالعصامة العلمية، بعد زوال اليوم الأربعاء 12 غشت، إلى وضع الحواجز الحديدية لمراقبة التنقل، بكل من أحياء (طارق والمرجة وزواغة)، بالإضافة إلى انتشار مكثف لعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.

كما عمدت السلطات على وضع نقط للتحقق من هوية من يتجولون بالأحياء المذكورة، مع العلم أنه منذ يوم الأربعاء الماضي (5 غشت)، تمت العودة لإجراء التوفر على رخصة تنقل استثنائية للخروج من المنازل بمدينة فاس.

في السياق ذاته، تواصل وزارة الصحة في فاس، محاولة تجاوز الخصاص المهول في الأطر الطبيبة وتقنيي الصحة والممرضيين، وذلك بسبب إصابة عدد منهم بفيروس "كورونا" المستجد، خاصة على مستوى المستشفى الجامعي حسن الثاني، والذي تحول في وقت سابق إلى بؤرة لإنتشار الفيروس.

مدينة بني ملال لم تسلم بدورها من ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس. وحسب المعطيات التي توفرت لـ"تيلكيل عربي"، فإن عدد من التجار داخل أسوار المدينة القديمة، جاءت نتائج تحليلاتهم إيجابية، بالإضافة إلى عشرات الأشخاص الآخرين، ما دفع السلطات لتشديد المراقبة على منافذ ومخارج أسوار الحي القديم لبني ملال.