يخصص شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، عشية اليوم الخميس، استقبالاً خاصا للأبطال المُتوجين بدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، من أجل تسليمهم المنح التي خصصتها الوزارة للمُتوجين بالمحفل الدولي لأصحاب الهمم.

واستطاع المغرب تحقيق 11 ميدالية خلال دورة طوكيو، في أفضل مشاركة للمغرب بتاريخ دورة الألعاب البارالمبية، بعد أن ضمان 7 ميداليات في دورة 2008 في بكين، و 2016 بريو دي جانيرو.

هذا وسبق للجنة الوطنية الأولمبية ووزارة الرياضة، تحديد سلم منح التتويج بدورة الألعاب البارالمبية قبل مشاركة المغرب في غشت الماضي، ومساواة المكافآت مع باقي الرياضيين الذين شاركوا بالدورة الأولمبية.

وسيتم منح مكافأة قدرها 200 مليون سنتيم للمتوجين بالذهب، ثم منحة ثانية مقدرة في 125 مليون سنتيم بالنسبة للأبطال المتوجين بالميدالية الفضية، وأخيراً صرف مبلغ 75 مليون لأصحاب الميدالية البرونزية.

وكانت الوزارة قد حددت سابقاً مبلغ 100 الف درهم (10 مليون سنتيم)، دعم لجميع الرياضيين الذين تأهلوا للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية.

حصيلة المغرب بدورة الألعاب البارالمبية

احتل المغرب المركز 28 في سبورة الترتيب العام للميداليات بدورة طوكيو، بعد تحقيق 11 ميدالية منها أربع ذهبيات.
وتوج كل من الأمين الشنتوف في سباق الماراتون، وعبد السلام حيلي، بسباق 400 متر فئة ضعاف البصر T12،
وأيوب سادني، بسباق 400 متر فئة T47، وزكرياء الدرهم، برياضة رمي الجلة فئة "F33"، بالذهب الأولمبي.

كما حقق المغرب خلال ذات الدورة 4 ميداليات فضية، تفرقت بين كل من محمد أمكون، في سباق 400 متر الخاص لفئة ضعاف البصر T13، وفوزية القسيوي في رياضة رمي الجلة، ثم نور الدين النويري في رياضة رمي الجلة فئة F34، ويسرى كريم في مسابقة رمي القرص.

أما الميداليات البرونزية الثلاثة الأخيرة فكانت من نصيب حياة الكرعة، البطلة في رياضة رمي القرص، وسعيدة عمودي، في رياضة رمي الجلة، ثم المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية الخاصة بالمكفوفين.

وأصبح المنتخب المغربي للمكفوفين هو الأول بإفريقيا، الذي يتمكن من تحقيق إحدى الميداليات في الألعاب البارالمبية، بعد تألق اللافت منذ أولى المباريات.

يٌشار، إلى أن الوزارة لم تحسم بعد كيفية تقسيم المنحة المخصصة للمنتخب المغربي، خصوصاً وأن سلم المنح حدد مكافأة واحدة بالنسبة للرياضات الجماعية أيضاً.