أثار عدم إبداء حزب الاستقلال لأي رأي بخصوص شرط "30 سنة"، في مجلسه الوطني المنعقد أمس السبت، موجة استغراب وسخرية بمواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف النشطاء "الميزان" بالحزب الذي "ابتلع لسانه بمجرد مشاركته في حكومة أخنوش"، حيث أبدوا استغرابهم من تجاهل الأمين العام للحزب نزار بركة التام لقرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، القاضي باستبعاد خريجي الجامعات الذين تجاوزوا سن الثلاثين من قائمة المرشحين لمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديميات، رغم كل النقاش الذي خلقه والضجة التي أثارها ومازال.
وساءل "الفيسبوكيون" الأمين العام لحزب الاستقلال: "نعرف أن المعارضة ليست هي الأغلبية، لكننا كمغاربة صوتنا لكم، ونريد أن نعرف إن كنتم مع أو ضد قرار بنموسى.. أم أنه لا موقف لديكم؟"