"حلفاء المستقبل القريب".. هل يستبدل الاستقلال بالاتحاد الاشتراكي في التعديل الحكومي؟

بشرى الردادي

لمح وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، اليوم الاثنين، بقبة البرلمان، إلى قرب إجراء تعديل حكومي، والتحاق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحكومة الجديدة.

وعوض أن يتوجه وهبي برده إلى نواب الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، أصحاب السؤال المعني بالجواب، استدار جهة فريق الاتحاد الاشتراكي، وتوجه إليهم بالكلام، قبل أن يتم تنبيهه من طرف فريق الاستقلال إلى "خطئه".

من جانبه، قال وزير العدل مازحا: "في الحقيقة خاصني نهدر معكم نتوما. نتوما الحليف"، قبل أن يوجه كلامه، مرة أخرى، لنواب الاتحاد الاشتراكي: "ونتوما حلفاء المستقبل القريب".

وبعد سؤال ثان للفريق الاستقلالي، أعاد وهبي نفس التصرف، ووجه كلامه لفريق الاتحاد الاشتراكي، قبل أن يتدارك الموقف، ويقول لحلفائه حاليا (الاستقلال): "ما عرفت مالي معكم!".

من جهتها، لم تفوت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية الفرصة، دون التعليق على تلميحات وزير العدل بخصوص "الحلفاء الجدد"، ليرد عليهم ساخرا: "المهم أنتوما ما كاينينش".

ولم يتوقف الموضوع هنا؛ حيث استفزت عبارة وهبي البيجيديين، ما دفع عبد الله بوانو، رئيس المجموعة، للقول إنهم يتشرفون بالمعارضة، ليرد عليه وهبي: "10 سنين ما كانتش (المعارضة) شرف. عاد ولات شرف؟ سبحان مبدل الأحوال!".