كشف عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنه "شكا إلى الملك كلا من وزير الداخلية السابق، محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزارة الداخلية سابقا، الشرقي الضريس، بعد أن تجاوزاه، عندما كان رئيسا للحكومة، واستدعيا قادة الأحزاب السياسية، لمناقشة الاستحقاقات الانتخابية، دون أي إذن منه".
وقال ابن كيران، في حلقة بثت، مساء يوم أمس الأحد، من سلسلته "صورة وقصة"، إنه "لجأ إلى عاهل البلاد بخصوص ما حدث؛ حيث رد الأمور إلى نصابها"، موضحا: "كانت طايرة لي، ولكن سيدنا قاليا: لا أ السي ابن كيران، أنت هو لي يمكن لك تستدعي الأحزاب السياسية، ويكونوا معك وزراء الداخلية ماشي مشكل. ديك الساعة ما بقى لهم ما يقولوا، ووقع الاستدعاء باسمي".
وأضاف: "تكلمت أنا بصفتي رئيسا للحكومة، وهما تحت إشرافي، ثم بعد ذلك، أعطيتهما الكلمة لتقديم المشروع. وبعد انتهاء الاجتماع الأول والأهم، أخبرتهما بأنه لا مشكلة الآن في أن يستدعيا قادة الأحزاب، لاجتماعات إضافية"، لافتا إلى أنها "هذه الاجتماعات كانت تعقد بمقر وزارة الداخلية، وليس بمقر رئاسة الحكومة؛ حيث كان حصاد والضريس يقدمان له الخلاصات التي يتوصلان إليها".