كشف العقيد العام للحرس المدني في مليلية، أنطونيو سيراس، أنه يتم الاستعداد لنشر طائرات بدون طيار على حدود المدينة؛ وذلك بسبب التحديات الجديدة التي تطرحها إعادة فتح الحدود مع المغرب، المرتقبة يوم 17 ماي الجاري، بعد إغلاق دام لعامين.
وحسب وسائل إعلام إسبانية، أعرب سيراس عن أمله في أن يتم الانتهاء "خلال شهرين فقط"، من تركيب "الأمشاط العكسية" عند السياج الحدودي، والتي "يجب أن يضاف إليها تركيب كاميرات جديدة.
وأوضح سيراس أن الهدف من هذه الخطوات هو تأمين الحدود والتصدي للهجمات المنظمة والعنيفة والواسعة النطاق من قبل مهاجري جنوب الصحراء.
من جهة أخرى، يتمّ حاليا العمل على تجديد السد الشمالي وتغيير صناديق الحراسة المدنية على طول المحيط الحدودي؛ حيث يتوقع زيادة ضغط الهجرة على الطريق البحري، بسبب تعزيز السيطرة على الحدود البرية.
ولفت العقيد العام إلى أن "العنصر الأساسي" الذي يجب أخذه في الاعتبار في المستقبل، هو "العلاقة المميزة بين الحرس المدني الإسباني والدرك الملكي المغربي"؛ حيث شكرهم على" تعاونهم الحيوي "بشكل يومي.
وتابع سيراس أن الحرس المدني أدرج ضمن "التحديات الجديدة" التي سترافق إعادة فتح الحدود بين إسبانيا والمغرب في مليلية، محاربة التزوير في مسائل الإقامة والتسجيل في المدينة، مشيرا إلى أن هذا الأخير "مرتبط بشكل مباشر، بالرعاية الصحية والتعليم وسوق العمل والمنافسة غير العادلة التي تنشأ في هذا المجال".