توقيف 90 مهاجرا بميناء سبتة.. أغلبهم مغاربة وقاصرون

تيل كيل عربي

دخلت مجموعة من 37 طفلا مغربيا، ملجأ لا "إسبيرانسا دي سبتة"، يوم الثلاثاء، بعد اكتشافهم مختبئين في رصيف الميناء وأماكن أخرى في ميناء المدينة المحتلة.

وقد تم إلقاء القبض على القاصرين، بعد ظهر أمس الاثنين، داخل مرافق الميناء خلال عملية تمشيطية قام بها الحرس المدني، بدعم من شرطة الميناء، لتخفيف الضغط المهاجر الذي يعاني منه محيط الميناء، حسب وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي".

ووفقا لمصادر أمنية لـ"إيفي"، فقد تم العثور على القاصرين، البالغ عددهم 37، على رصيف الميناء ومختفين في مناطق أخرى بمحيط الميناء، كإحدى محطات الوقود.

وخلال العملية الأمنية المفاجئة، تم توقيف 90 مهاجراً كانوا ينتظرون أول فرصة  لولوج سفينة أو أي مركبة بهدف عبور المضيق.

وحسب المصدر ذاته، يتوزع المهاجرون الموقوفون بين 37 قاصراً مغربياً، و27 بالغا مغرببيا، فيما يتوزع الـ26 الباقون بين الجنسيتين الجزائرية والمغربية، وهم من المقيمين في مركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين (CETI).

وقد تم تسليم الأشخاص البالغين، البالغ عددهم 27 شخصا، إلى الشرطة الوطنية للعمل على إعادتهم اللاحقة إلى المغرب، فيما أعيد الـ26 الآخرون إلى مركز "CETI".