كشف مصدر من وزارة الداخلية أن حجزا في مؤسسة فندقية كاف للحصول على رخصة تنقل استثنائين أجل السفدر بين منا.

وكشف رشيد الخلفي رئيس قسم المتابعة بمديرية الشؤون السياسية بوزارة الداخلية في تصريح لـ"تيلكيل" أن السلطات تبذل قصارى جهدها لإصدار تصاريح التنقل الاستثنائي.

وأوضح الخلفي أنه بإمكان الحجوزات السياحية من مؤسسات فندقية أن تكون بمثابة دليل على السفر , معتبرا أن المنشأة الفندقية ستطبق تدابير صحية على زبنائها وزوارها المحتملين .
وأضاف "تبقى السلطات المحلية تحت تصرف المواطنين الراغبين في السفر داخليا عن طريق منحهم تصريح سفر استثنائي، عند تقديم حجز سياحي إلى السلطات الإقليمية".
وحسب المصدر ذاته فإن تاريخ الحجز السياحي لا يجب بالضرورة أن يكون قبل 26 يوليوز, وهو التاريخ الذي أعلنت فيه السلطات إغلاق ثمانية مدن .
أما فيما يهم السفر داخل التجمعات الحضرية الكبرى ، مثل الدار البيضاء يوضح رشيد الخلفي أن الحصول على إذن بمهمة من العمل كاف للتنقل، دون المرور عبر السلطات المحلية. وبالتالي ، لا يتطلب السفر بين الدار البيضاء والنواصر أو بوسكورة أو دار بوعزة أو المحمدية إذنا من السلطات.