حصل "تيلكيل عربي" اليوم الأربعاء، على معطيات قد تقلب نتائج التحقيق في قضية مقتل شرطي وحرق جثته بقناة للصرف الصحي ضواحي منطقة حد السوالم.
وحسب مصدر موثوق مطلع على مسار التحقيق، فإن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، باشرت اليوم تحقيقاتها مع ثلاثة أشخاص، يشتبه في أنهم قاموا بتنفيذ الجريمة ب"خلفية إرهابية".
وأوضح المصدر ذاته، أنه تم توقف مشتبه فيه بمدينة فاس (منطقة سيدي حرازم) وآخرين من مدينة الدار البيضاء، وهما الآن بين يدي الفرق الوطنية للشرطة القضائية.
وسبق وأعلن اعتقال شخصين، بمدينة طنجة، اشتبه في ارتكابهما للجريمة بخلفية "تصفية حسابات شخصية".
وسبق وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، نشر يوم الخميس 2 مارس، أن "المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اختفاء موظف شرطة في ظروف تحتمل شبهة إجرامية".
وحسب المعلومات الأولية للبحث، كما جاء في بلاغ المديرية "اختفى موظف شرطة يعمل بفرقة المرور بمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهائه من مهامه مساء أمس الأربعاء، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية تم العثور عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء".
و"مكنت عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي يشتبه في كونها لموظف الشرطة المختفي، خصوصا بعدما تم العثور بمسرح الحادث على أصفاد مهنية وبقايا من صدريته الوظيفية".