أوضح شقران أمام، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على أن قراره الاستمرار بالترشح من عدمه مرتبط بنتيجة التصويت على مشروع المقرر التنظيمي المتعلق بتعديل بعض مقتضيات النظام الأساسي، خصوصا نقطة الولاية الثالثة.
وأضاف شقران في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أنه "لا يمكن الاستمرار في مسار أنت كنت ضده، إذا تم المصادقة عليه، لذلك يجب ترتيب الأثر من موقعي كمناضل في حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وسأبقى فيه، ولي الحق الاختلاف مع رأي الإخوة والأخوات، طبعا، قد يكون صائبا أو خاطئا، وسأعبر عن موقفي، وأحترم رأي المخالفين لطرحي".
وأورد المتحدث ذاته، أن "المشكل ليس في الخسارة والربح بالنسبة لي، لأن هذه هي الممارسة الديمقراطية، والإشكال هو إذا كان مرشح وحيد داخل الحزب، وأرى نفسي مؤهلا لقيادة الحزب للعودة إلى مكانته ومصداقيته".
وأكد شقران مدافعا عن قدراته، أنه "لقد أخذت مهمة رئيس فريق، وعشت في المكتب السياسي، وكنت أعاين مجموعة من الأخطاء، وإذا كنت كاتب أول لن ارتكبها، وسأعالج مجموعة من الاختلالات منها عدم تطبيق قوانين الحزب، وعدم التعاطي معها بمزاجية".
وشدّد على أنه "يجب وجود إرادة جماعية للبناء، وليست لي أي خلافات شخصية مع أي كان، وأؤمن بالعلاقات الإنسانية، هناك إخوة ارتكبوا أخطاء في حقي، وألتقي بهم وأسلم عليهم، وسيدركون أخطائهم في المستقبل".
انطلقت صباح اليوم الجمعة، ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك تحت شعار "وفاء والتزام وانفتاح"، وتمتد أشغال المؤتمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.
وأعلن كل من عبد الكريم بنعتيق ومحمد بوبكري الخروج من سباق التنافس على الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مباشرة بعد رفض المحكمة الابتدائية تأجيل أشغال المؤتمر الوطني.
ولا زال التنافس على الكتابة الأولى بين إدريس لشكر المنتظر أن يقدم ترشيحه، وشقران إمام، وحسناء أبو زيد، وطارق سلام، وعبد المجيد مومر.
وحدد برنامج المؤتمر الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم الجمعة، موعدا لتلقي الترشيحات للكتابة الأولى ولعضوية المجلس الوطني، والكتابات الجهوية.