بنعتيق يُقاطع مؤتمر "الوردة".. وعارض التقريرين الأدبي والمالي 9 مؤتمرين

تصوير: رشيد تنيوني
محمد فرنان

أكد عبد الكريم بنعتيق، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أمس الجمعة، عن مقاطعته أشغال المؤتمر الحادي عشر بعد سحب ترشيحه للكتابة الأولى.

وأضاف في بلاغ مقتضب اطلع "تيل كيل عربي" على نُسخة منه، أنه "رفعا لكل لبس الهدف منه مغالطة الرأي العام، أعلن من جديد تشبثي بما تضمنه البلاغ رقم 3 المتمثل في سحب ترشيحي وعدم حضوري أشغال المؤتمر".

وخلصت لجنة التأهيل الوطنية، أن عبد الكريم بنعتيق تتوفر فيه شروط الترشيح "كما هي منصوص عليها في قوانين الحزب، فقامت بالتواصل معه بخصوص ما تم تداوله بمختلف وسائل الإعلام حول سحبه لترشيحه، حيث أكد لها ذلك، وعليه قامت اللجنة بسحب اسم عبد الكريم بنعتيق من لائحة الترشيحات".

وانحصرت المنافسة على سباق قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بين ادريس لشكر، وطارق سلام، بعدما تم رفض ترشيح حسناء أبو زيد، وعبد المجيد مومر، وانسحاب كل من عبد الكريم بنعتيق، محمد بوبكري، وشقران أمام.

وأوضحت اللجنة بخصوص ترشيح حسناء أبو زيد، أنه "رغم توفر بعض الشروط دون غيرها، ورغم ما سبق أن صرح به الكاتب الأول بمنح صفة مؤتمر لكل المترشحات والمترشحين؛ وبعد تصفح لوائح الحاضرات والحاضرين للمؤتمر بمختلف المنصات؛ تبين أنها لم تحضر لمواكبة أشغال المؤتمر؛ وعليه، يتعين سحب اسم حسناء أبو زيد من لائحة الترشيحات".

ويذكر أن المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صوت على التقرير الأدبي والمالي للحزب بالأغلبية، ولم يرفضه سوى 9 أعضاء كلهم من جهة سوس ماسة درعة، فيما امتنع 9 أشخاص التصويت، وصوت بالإجماع على التقريرين 12 منصة.

وانطلقت أمس الجمعة، ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك تحت شعار "وفاء والتزام وانفتاح"، وتمتد أشغال المؤتمر إلى غاية نهاية الأسبوع الجاري.