بعد مصادقة المؤتمر الوطني على "الولاية الثالثة" لادريس لشكر، أعلن شقران إمام، عضو المكتب السياسي ل"حزب الوردة"، عن خروجه من سباق الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وقال شقران في إخبار عممه على وسائل الإعلام: "أسحب ترشحي لمهمة الكاتب الأول للحزب، وكذا عدم الترشح لأي مهمة قيادية فيه، وذلك انسجاما مع مواقف عبرت عنها طيلة المرحلة السابقة".
وأكد المحامي على "مواصلة النضال، من داخل حزب القوات الشعبية، وفق اقتناع مؤسَّس على قيم ومبادئ حزبي الذي أعتز بالانتماء اليه، والإخلاص لرموزه التاريخية ومرجعياته التأسيسية، وأفق نضاله والتزامه الشعبي القويم".
وأوضح أن سحبه للترشيح يأتي "انطلاقا من ملاحظات سبق أن عبرتُ عنها بوضوح ومسؤولية حول مسار تحضير المؤتمر الوطني الحادي عشر للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خصوصا منها ما يتعلق بخرق صريح لمقتضيات القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وكذا لعدد من أعراف حركتنا التاريخية".
وتابع: "إثر ترسيخ ذلك بالتصديق على التعديلات المدخلة على القانون الأساسي من قبل المؤتمر الحادي عشر".
وسجل المتحدث ذاته، "غياب أدنى مقومات التنافس الشريف، وعدم توفير متطلبات الترشح داخل المؤسسات والأجهزة الحزبية بما فيها الحق في استعمال الإعلام الحزبي، الورقي والافتراضي، وآليات التواصل النزيه مع القواعد والتنظيمات الاتحادية جهويا وإقليميا ومحليا على قدم المساواة بين جميع المرشحين، وغير ذلك من المقترحات والضمانات والتفاصيل".
وقبل شقران، أعلن كل من عبد الكريم بنعتيق ومحمد بوبكري الخروج من سباق التنافس على الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مباشرة بعد رفض المحكمة الابتدائية تأجيل أشغال المؤتمر الوطني.
ولا زال التنافس على الكتابة الأولى بين إدريس لشكر المنتظر أن يقدم ترشيحه، وحسناء أبو زيد، وطارق سلام، وعبد المجيد مومر.
وحدد برنامج المؤتمر الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى الساعة الخامسة والنصف من اليوم الجمعة، موعدا لتلقي الترشيحات للكتابة الأولى ولعضوية المجلس الوطني، والكتابات الجهوية.