نقل الدولي المغربي أمين حاريث، قراره بعدم إتمام مباريات الموسم الكروي الجاري 2020/2021 إلى إدارة نادي شالكه، بعد أحداث العنف التي تعرضت لها حافلة الفريق وبعض اللاعبين من طرف أنصار شالكه.

ونقلت صحيفة "بليد الألمانية" عن إدارة شالكه، أن 3 من اللاعبين ويتعلق الأمر بكل من أمين حاريث، مارك أوت، وسوات سيردار، رفضوا إتمام اخر مباريات الموسم وأيضا طالبوا بمغادرة أسوار شالكه، بعد تعرضهم للركل والضرب من طرف أنصار النادي، الغاضبين بسبب نزول فريقهم إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ 30 سنة.

وتشبث اللاعبون الثلاثة بإيجاد صيغة ودية لإنهاء ارتباطهم مع النادي، رغم تدخل الشرطة الألمانية لفرض حماية خاصة لمكونات النادي، وأيضا قرار تعليق التداريب مؤقتا خوفا من أي هجوم جديد للجماهير الغاضبة، بسبب النتائج المحققة، والنزول لدوري الدرجة الثانية بشكل رسمي.

وتركت إدارة شالكه الحرية لاعبيها سواء بإتمام المباريات الأربعة الأخيرة بموسم 2020/2021 أو عدمها، حيث أبدى المسؤولون تفهم الحالة النفسية للمجموعة بعد أحداث العنف التي تلت مباراة الأسبوع 30 من منافسات "البوندسليغا"، والتي أكدت مغادرة النادي لدوري كبار ألمانيا.