عضو باللجنة العلمية: "(دلتا) محيح" في المغرب.. وهذه أسباب ارتفاع حالات الإصابة به

أحمد مدياني

قدم عضو باللجنة التقنية والعلمية المكلفة بتتبع جائحة فيروس "كورونا" المستجد في المغرب، توضيحات وتفسيرات تهم الارتفاع المستمر لحالات الإصابة في المغرب.

وقال عضو اللجنة في تصريح لـ"تيلكيل عربي" اليوم الأربعاء 14 يوليوز، إن "ارتفاع حالات الإصابة شيء عاد خلال هذه الفترة، بالنظر إلى دخول متحورات جديدة للفيروس إلى المغرب خاصة متحور (دلتا)".

ولخص المصدر ذاته ما يقع في المغرب بالقول: "متحور (دلتا) راه محيح في المغرب".

وتابع: "بتتبعنا للوضع الوبائي في المغرب، يمكن القول إن أسباب ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس، 40 في المائة منه مرتبط بالتراخي في احترام الإجراءات الاحترازية، و60 في المائة مرتبطة بسرعة انتشار متحور (دلتا)".

وبخصوص نسبة انتشار المتحور "دلتا" مقارنة مع "كورونا" المستجد، وباق متحوراته، أوضح عضو اللجنة التقنية والعلمية، أن "المختبرات التي تشتغل على الكشف عن الفيروس، لا تتوفر على الإمكانيات اللازمة لحصر نسبة انتشار (دلتا)، ولا يمكن أن تطلق خلال عملية التحليل أكثر من الكشف عن 5 جينومات، عكس مختبرات مثلا في بريطانيا أو الصين، والتي تطلق خلال عملية التحليل الكشف عن 3000 إلى 5000 جينوم".

وحذر مصدر "تيلكيل عربي" من خطورة "دلتا"، لأنه يتسبب في أعراض تشبه الأنفلوزنا الموسمية العادية.

وشرح ذلك بالقول: "هناك فرق في الأعراض بين (كورونا) المستجد ومتحور (دلتا). الأول لم يكن يسبب سيلان للأنف وكانت كحتح جافة، لكن الثاني يشبه تماما أعراض الأنفلونزا الموسمية، وعند الإصابة به، خاصة لدى الأشخاص الملقحين، يعتقدون أنهم لم يصابوا بفيروس (كورونا)، يتماثلون للشفاء بعد 4 أيام، لكنهم يصيبون آخرين بالعدوى".

وختم عضو اللجنة التقنية والعلمية المكلفة بتتبع جائحة فيروس "كورونا" المستجد في المغرب، توضيحاته بالقول، إن "الوضع الوبائي لايزال متحكم به إلى حدود اللحظة، واستمرار الحملة الوطنية للتلقيح، جنبت المغرب انتكاسة وبائية، لكن مع ذلك يجب أن يعود المغاربة لاحترام الاجراءات الاحترازية".