عطلة فاطمة الزهراء عمور في زنجبار.. دعوات لإقالة وزيرة السياحة

محمد فرنان

خلّف قضاء وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور إجازتها السنوية في زنجبار بتنزانيا، جدلا واسعا، بعدما كانت تدعو في كل خرجة إعلامية إلى دعم السياحة الوطنية وإبراز مميزاتها.

في هذا الصدد، كتب الصحافي يوسف الساكت في تدوينة له، "لست متفقا مع الذين يعتبرون سفر وزيرة السياحة مع أسرتها إلى أدغال تانزانيا اختيار شخصي، (وهي وجهة نظر صحيحة في سياق اخر)".

وأضاف الساكت: "لكن الوزيرة محكومة بسياق تمر فيه قطاع السياحة من أزمة حقيقية وكان ممكن أن تكون في طليعة المشجعين لهذا القطاع، وتقضي عطلتها في التجول في مختلف مناطق المغرب وأخذ صور وإعطاء تصريحات والاختلاط بالناس والمهنيين والاستماع إليهم واختبار مدى نجاح مخططها في إنعاش القطاع الذي تتحمل مسؤوليته".

وأورد أن "الامر لا علاقة له بالشعبوية أو حشر الأنف في الحياة الخاصة للمسؤولين، بل بالتزام ونضال كان من المفروض أن تقتنع بهما الوزيرة في ست سنوات من عملها في الوزارة، وحين تنتهي لها كل الحرية في التصرف والاختيار.. تمشي حتى القمر دوز عطلتها ماشي غير زنجبار".

وأكد أنه "كون وقع هاد شي في بلاد أخرى، سيتم استدعاء الوزيرة المنفلتة في الحال من أجل تقديم استقالتها، لكن في المغرب دير للي بغيتي وكيف بغيتي لأنك عارف حتى واحد مغادي يكول ليك ثلث ثلاثة بكااام".

في نفس السياق، كتب المحامي، ورئيس حزب الليبرالي الحر، إسحاق شارية، إن "وزيرة السياحة في حكومة المملكة المغربية التي يرأسها عزيز أخنوش فاطمة الزهراء عمور  تشجع على السياحة في زنجيبار على حساب دافعي الضرائب المغاربة".

وأبرز أن "هادو هما الكفاءات المتفرنسة اللذين وعدنا بهم حزب الأحرار، كفاءات لا تعرف الوطن الا في الاستوزار والأجور الضخمة، والامتيازات".

وأكد أن "هذه الفضيحة لا تستحق إقالة الوزيرة فقط بل طرد الحكومة ورئيسها وكافة الأحزاب المشكلة لها، هادشي بلا ما نهضرو على ديك الفضيحة ديال سي وهبي مع وزير التعليم العالي".

ويشار إلى أن الوزيرة خصصت صفحتها الرسمية لتشيجع المواطنين والمواطنات للسياحة في المدن المغربية عبر مقاطع فيديو ترويجية من ذلك قولها: "منذ عقود و مدينة الصويرة بسحر جمالها تفتن أنظار السياح! طموحنا هو رفع عائدات السياحة في هذه الوجهة بتقديم عروض سياحية متنوعة تستجيت لمتطلبات السياح المحليين والأجانب".

وذكرت أيضا في حسابها المرتبط بالموقع الرسمي للوزارة، أن "جاذبية المناطق الساحلية للجنوب المغربي أصبحت في ارتفاع مستمر. جهة سوس ماسة تتميز بعروض سياحية متنوعة معروفة وطنيا ودوليا مما يساعدها في جذب عدد أكبر من السياح طيلة السنة ولمدة طويلة بفضل ما تتمتع به من وحدات فندقية و ما تقدمه من أنشطة ترفيهية غنية".