"فيليب موريس" تريد تسويق سيجارة "إيكوس" البديلة في المغرب.. وتنتظر موافقة الحكومة

المصطفى أزوكاح

قالت شركة التبغ « فيلب موريس » إنها تبذل مساع لدى السلطات المغربية من أجل تحسيسها بفوائد طرح منتجات بديلة غير السجائر التقليدية في السوق المغربية.

وأوضحت عبلة بنسليمان، مديرة العلاقات مع المؤسسات، في ندوة صحفية أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، حيث جرى الإعلان عن فوز الشركة بجائزة «  المساواة في الأجر » بين رجال ونساء الشركة، أنها تسعى إلى إقناع السلطات العمومية، بجدوى وضع إطار تنطيمي للمنتجات البديلة التي تقترحها.

وعبرت عن أملها في أن تكون الحكومة مستعدة لوضع إطار تشريعي تنطيمي للمنتجات البديلة، وبالتالي الانتقال لتحسيس المستهلك عبر توفير معلومات حول المنتجات البديلة.

وقالت إنه يمكن استلهام التشريعات التي وضعتها بلدان تعرض فيها السجائر البديلة، حيث يمكن تبني تشريعات متكيفة مع المخاطر التي تقللها تلك السجائر، حسب المتحدثة.

وتتطلع شركة التبغ «  فيلب موريس »، إلى تحقيق فتح جديد في السوق المغربية، عبر جهاز السجائر الإلكتروني «  إيكوس »، الذي يعمل بتنقية التسخين الحراري للتبغ عوض حرقه.

وأطلقت الشركة منتجها «  إيكوس » باليابان في 2014، مؤكدة أنها تستخدم بحرارة تقل عن 350 درجة مئوية، بعكس السيجارة التقليدية، التي يتم حرقها على ما يزيد عن 900 درجة مئوية.

وترى الشركة أن سيجارتها الإلكترونية، التي اعتمدت في أكثر من أربعين دولة، تحتوي على نسبة تقل عن 95 في المائة من المواد السامة، مقارنة بالسيجارة التقليدية.

وتقول الشركة إن 6.6 ملايون شخص يستعملون أجهزة «  ليكوس » عبر العالم، خاصة في اليابان التي تحظر السجائر الإلكترونية، لكنها تبيح أجهزة «  التسخين وليس الحرق ».

ومن جهة أخرى، قال بازيس، مدير الشركة بالمغرب العربي، إن العملاق السويسري الفاعل في قطاع التبغ بالمغرب، ينجز استثمارات سنوية بالمغرب في حدود 400 مليون درهم.

وأكد على أن الشركة، أدت في العام الماضي، ضرائب للدولة المغربية، بقيمة 3.5 ملايير درهم، من بينها 3.2 مليار درهم برسم الضريبة الداخلية على الاستهلاك.

وعبر عن استعداد الفاعل السويسري، الذي فتح مكتبه الاقليمي بالدار البيضاء، الاستثمار أكثر في حال كانت ساعدت بيئة الاستثمار على ذلك، في إحالة إلى عنصر الجباية، التي ترى الشركة أنه يفترض إعادة النظر في مكوناتها.

وأعلنت فيليب موريس المغرب، أمس الثلاثاء عن حصولها  على علامة "المساواة في الراتب" من المؤسسة المستقلة وغير الربحية EQUAL-SALARY، حيث تؤشر على حصول النساء والرجال على نفس الأجر مقابل نفس العمل بفيليب موريس، مؤكدة أنه هذه هي المرة الاولى التي تمنح فيها مؤسسة  EQUAL-SALARYهذه الشهادة لشركة مغربية.