قتل زيلينسكي.. ما هي خطة الغرب لتعويض الرئيس الأوكراني؟

تيل كيل عربي

بعدما أفاد مسؤول أمريكي، أمس السبت، بأن بلاده وحلفاءها يستعدون الآن، لدعم معركة طويلة في العاصمة الأوكرانية حال سقوطها، مع تحضيرات لحكومة أوكرانية جديدة قد يكون مقرها بولندا، نقل تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الحلفاء يبحثون تأمين خليفة للرئيس الأوكراني، في حال اغتياله.

ووفق نفس المصدر، تأتي هذه الخطوة بعد رفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الانتقال إلى مدينة لفيف غرب البلاد، رغم تقدم القوات الروسية التي أصبحت متاخمة لأبواب العاصمة الأوكرانية كييف.

ويخطط حلفاء أوكرانيا لتوجيه عمليات حرب شوارع ضد روسيا في كييف؛ حيث سيزودونها بأسلحة ومعدات تصلح لهذا النوع من الحروب.

ولفت التقرير أيضا، إلى أن سيطرة روسيا المحتملة على كييف استنفرت البنتاغون والوكالات الأمريكية، مشيرا إلى أن الغرب يستعد لـ"حكومة أوكرانية في المنفى".

كذلك أوضح أن بولندا قد تكون مقر الحكومة الأوكرانية المؤقتة، إذا سقطت كييف.

وزعمت مصادر مطلعة، أول أمس الجمعة، أن الرئيس المختبئ في أحد الملاجئ في كييف، نجا من 3 محاولات اغتيال على الأقل، خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة التايمز" البريطانية.

وأوضحت أن مجموعتين مختلفتين أرسلتا خلال الأيام الماضية، لقتل زيلينسكي، تتألفان من مقاتلين من مجموعة "فاغنر" الروسية الشهيرة، والقوات الخاصة الشيشانية.

كما أشارت إلى أن العمليتين أحبطتا من قبل عناصر مناهضة للحرب، داخل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB).

وكانت القوات الأمنية الأوكرانية أفادت، السبت الماضي، أيضا، أنها أحبطت محاولة لاغتيال زيلينسكي في ضواحي كييف؛ حيث قال مسؤولون أمنيون حينها إن كادرا من المسلحين الشيشان "صفّي"، قبل أن يتمكن من الوصول إلى الرئيس.

كما أوضح أوليكسي دانيلوف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، لقنوات تلفزيونية أوكرانية، أن جواسيس روس أبلغوه بالاغتيال المخطط له.

ولطالما اتهمت كييف منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في 24 فبراير المنصرم، موسكو، بإقحام مرتزقة ومقاتلين شيشان "متطرفين" في الحرب.