"كورونا" تنهي الاصطياف بالساحل الممتد من تمارة إلى دار بوعزة

تيل كيل عربي

تسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في جهة الدار البيضاء - سطات وخاصة بالعاصمة الاقتصادية، ومدن تمارة والصخيرات وبوزنيقة، بالإضافة إلى انعكاساته على مدينة المحمدية، (تسبب) في إنهاء فصل الاصطياق والاستجمام بالشواطئ قبل موعد الإغلاق الصيفي.

وبعد قرار الحكومة أول يوم أمس الخميس بإغلاق شواطئ الدار البيضاء منتصف ليلة الجمعة المنصرمة، جاء بعد ذلك قرار عامل إقليم بن سليمان بإقفال أهم الوجهات الشاطئية على مستوى ساحل بوزنيقة، ثم تبعه إعلان عمالة المحمدية، عن إغلاق شواطئها ابتداء من منتصف ليلة الجمعة.

وقررت عمالة المحمدية بدورها، أنه "تمنع السباحة بشكل كلي في شواطئ المحمدية وعين حرودة".

ويأتي قرار عامل المحمدية، في سياق التخوف من لجوء ساكنة مدينة الدار البيضاء ونواحيها، إلى شواطئ (المركز ومانسمان ومونيكا والسابليت).

وشددت السلطات المحلية في جميع العمالات والأقاليم التي اتخذت فيها قرارات إغلاق الشواطئ، ابتداء من منتصف ليلة الجمعة، من إجراءات المراقبة ووضع حواجز تمنع من الولوج إليها طيلة 24 ساعة.

في السياق ذاته، تسبب إصدار قرار إغلاق الشواطئ بمدينة الدار البيضاء قبل قرابة 48 ساعة من تطبيقه، في توافد أعداد كبيرة على الشواطئ، خاصة شاطئ "عين الذئاب" والذي شهد يوم أمس نزولا لساكنة العاصمة الاقتصادية ومحيطها بأعداد غفيرة.