غاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يوم أمس الجمعة، عن افتتاح المؤتمر الثامن للشبيبة الاشتراكية التابعة لحزب التقدم والاشتراكية حليفه الرئيسي في الأغلبية الحكومية.

ونفى الأمين العام لـ"حزب الكتاب" أن يكون العثماني قد أكد حضوره إلى أشغال افتتاح مؤتمر الشبيبة، وقال في تصريح صحافي لـ"تيل كيل عربي" إنه لم يكن مقررا البتة حضور العثماني، وأنه منذ البداية أعلن حضور النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية سليمان العمراني محله، وقال بنعبد الله "لا يجب أن ننسى أنه مؤتمر شبيبة، وليس مؤتمر الحزب، لذا من الطبيعي ألا تحضر أسماء في الحكومة أو من الأغلبية إلى بوزنيقة".

وانتظر أعضاء الشبيبة الاشتراكية يوم أمس الجمعة حضور العثماني، معتبرين أن قدومه سيشكل رسالة قوية لخصوم التحالف بين الحزب الإسلامي والحزب التقدمي الاشتراكي، سيما بعد الأنباء التي تروج لخصام مرتقب بينهما قد يؤدي إلى خروج وفاق بنعبدالله من التشكيلة الحكومية بعد التعديل المرتقب.

وانطلقت مساء أمس الجمعة ببوزنيقة أشغال المؤتمر الوطني الثامن للشبيبة الاشتراكية، الذي ينظم على مدى ثلاث أيام تحت شعار" الشباب وتكريس الخيار الديمقراطي "، بمشاركة ما يقارب 700 شابة وشابا يمثلون مختلف جهات المملكة.

ويعد هذا المؤتمر، الذي حضر افتتاحه نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزراء الحزب بالحكومة إلى جانب وزراء سابقين، وضيوف من أحزاب أخرى، محطة لانتخاب كاتب وطني جديد للشبيبة الاشتراكية، علاوة على تدارس والتصويت على التقريرين الأدبي والمالي للتنظيم، والمصادقة على وثائق المؤتمر .