شغب مباراة "الجيش" والماص".. إدارة الملعب لـ"تيلكيل عربي": تكبدنا خسائر مادية كبيرة

أمينة مودن

كشف مصدر من إدارة مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لموقع "تيلكيل عربي"، أن المسؤولين قضوا ساعات طويلة، ليلة الأحد-الاثنين، لحصد الخسائر المادية للشغب الذي رافق مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، برسم دور سدس عشر مسابقة كأس العرش.

وأوضح المصدر ذاته أن المسؤولين، وبعد نهاية حرب المدرجات التي اشتغلت عقب صافرة نهاية مواجهة الجيش الملكي، بدؤوا عملية حصد "الخسائر المادية الكبيرة"، حسب وصفه.

وشدد المسؤول على أن المئات من الكراسي تم اقتلاعها، بالإضافة إلى الحالة السيئة جدا للأرضية وبعض مرافق المركب الرياضي، بعد إتلافها من طرف المتورطين في الشغب.

وسيتم تقديم تقرير شامل عن الخسائر المادية للمركب الرياضي، خلال الساعات المقبلة؛ حيث من المنتظر أن يتحمل النادي المستقبل تسديدها.

وانتقل شغب مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي إلى محيط مركب الأمير مولاي عبد الله؛ حيث تناثرت الكراسي الخاصة بالملعب في محيطه، وتضررت سيارات المواطنين وممتلكاتهم الخاصة.

كما رابط رجال الأمن أيضا بالملعب، لاستخلاص شرائط الفيديو الخاصة بالمركب الرياضي، للتعرف على هوية المتورطين في الشغب، بعد توقيف عدد هام من المشتبه فيهم.

وقدمت ولاية أمن الرباط حصيلتها الأولى بشأن الموقوفين على هامش أحداث مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي؛ حيث وصل عدد المشتبه فيهم إلى 160 شخصا، ضمنهم 60 قاصرا.

ورصدت مصالح الأمن الوطني إلى غاية مساء أمس الأحد، إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، فضلا عن إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.

وتسبب المتورطون في أعمال الشغب في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط؛ حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة.