محكوم بالإعدام وموقوف ومنفي.. تعرف على أبرز المرشحين لحكم بلاد الياسمين

تيل كيل عربي

دخل 26  مرشحا رسميا السباق للفوز برئاسة بلاد ثورة الياسمين، لكن عددا محدودا من هؤلاء سينافسون فعليا على الفوز . نقدم في هذه الورقة تعريفا مختصرا بهؤلاء

عبد الفتاح مورو..القاضي

ولد عبد الفتاح مورو في 1 يونيو 1948 التونسية. وتلقى دراسته العليا بكلية الحقوق والعلوم السياسية بتونس وكذلك كلية الشريعة وأصول الدين.

وعمل في سلك القضاء من سنة 1972 وإلى غاية سنة 1978، وبسبب الضغوطات التي كانت مسلطة عليه انتقل إلى سلك المحاماة ليعمل به ما يناهز عن 40 سنة.

شارك مورو في التحركات الطلابية والاحتجاجات الشبابية في المعاهد والجامعات سنة 1981. كما كان له نشاط ديني دعوي، حيث اعتلى منبر بعض المساجد بالعاصمة لإلقاء خطبة الجمعة.

زيعتبر أحد مؤسسي حركة الاتجاه الإسلامي في تونس في أواخر الستينات، والتي تطورت بعد ذلك إلى حزب سياسي (حركة النهضة) وشغل منصب أمينها العام.

كما يعد من أبرز مؤسسي جمعية القضاة الشبان بتونس في السبعينات وشغل منصب رئيسها. وساهم كذلك في تأسيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم بتونس وشغل منصب أمينها العام.

وتعرض لمختلف مظاهر القمع من سجن وإقامة جبرية ومنع من السفر، بسبب انتمائه السياسي وانخراطه في الحراك الاجتماعي الشبابي المعارض للسلطة في سبعينات وثمانينات القرن الماضي.

انتخب في أكتوبر 2014 نائبا بمجلس نواب الشعب، وتم انتخابه يوم 4 ديسمبر 2014 نائبا أول لرئيس مجلس نواب الشعب، وفي 25 يوليوو 2019 أصبح مورو رئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة، إثر تولي رئيس المجلس محمد الناصر مهام رئاسة الجمهورية بصفة مؤقتة.

وهو متزوج وله أربعة أبناء.

 

يوسف الشاهد.. رىيس الوزراء المستقيل

ولد يوسف الشاهد المترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب "تحيا تونس"، في 18 سبتمبر 1975 بتونس.
وهو متحصل على شهادة مهندس في الاقتصاد الفلاحي من المعهد الوطني للعلوم الفلاحية سنة 1998 وعلى شهادة العلوم المعمقة في اقتصاد البيئة والموارد الطبيعية وعلى الدكتوراه في العلوم الفلاحية من المعهد الوطني الفلاحي بباريس سنة 2003 .

اشتغل يوسف الشاهد من سنة 2003 إلى سنة 2014 كخبير دولي في السياسات الفلاحية لدى عدد من المنظمات الفلاحية الدولية واختص منذ 2003 في متابعة السياسات الفلاحية بتونس والمغرب، كما تولى وضع وتخطيط سياسات التعاون في ميدان الامن الغذائي وتطوير الشراكة الفلاحية بين تونس والولايات المتحدة.

شغل الشاهد سنتي 2002 و2003خطة أستاذ مساعد بجامعة "ران 1" بفرنسا ثم أستاذا بالمعهد الأعلى الفلاحي بفرنسا من سنة 2003 وإلى غاية سنة 2009، كما درس في جامعات في البرازيل واليابان.

شغل يوسف الشاهد منصب كاتب دولة للصيد البحري في أول حكومة بعد انتخابات سنة 2014 (حكومة الحبيب الصيد) ثم عين في يناير 2016 وزيرا للتنمية المحلية ، وفي غشت 2016 تم تكليفه برئاسة حكومة الوحدة الوطنية.

انخرط يوسف الشاهد في الشأن السياسي بعد الثورة حيث كان من مؤسسي الحزب الجمهوري في سنة 2012 ثم انضم في سنة 2013 إلى حركة نداء تونس ليكون عضوا بالمكتب التنفيذي، قبل أن يتم تجميد عضويته بالحزب في سبتمبر 2018.

انتخب يوسف الشاهد في يونيو 2019 رئيسا لحزب "تحيا تونس" الذي انجز مؤتمره التأسيسي في أبريل 2019، وهو حزب يضم بالخصوص عديد القيادات والمنتسبين لحركة نداء تونس والذين غادروا الحزب لتكوين حركة "تحيا تونس" وتشكيل كتلة "الائتلاف الوطني " بالبرلمان .
وهو متزوج وله ابنة.