مختص يقترح الفصل بين صلاحية جواز التلقيح والجرعة الثالثة

تيل كيل عربي

قدم الطبيب الباحث الطيب حمضي، اليوم الأحد، ما وصفه ب"مقترحات لتقوية الجرعة المعززة للتضامن والثقة".

وقال الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إن "أساس سلامتنا ونجاح بلادنا هو التضامن والثقة والاستباقية والاعتماد على العلم".

وتابع أن "الحرب ضد الجائحة بدأت ببلادنا بطريقة استباقية، مبنية على العلم والعلم وحده، تضامنية، شفافة، وبثقة قوية تحت قيادة الملك وبإشرافه المباشر، وذلك هو جواز الثقة".

واقترح المتحدث ذاته من أجل ذلك، وبناء على المعطيات العلمية المتوفرة لحد الساعة وتجارب الدول الأخرى والحالة الوبائية والسيناريوهات المحتملة:

*اعتماد صيغة الجواز الصحي على غرار باقي الدول ، بما في دلك اللقاح والتحاليل السلبية والشفاء من كوفيد، وهي كلها أدوات لخفض المخاطر؛

*اعتماد هدا الجواز حاليا في الأنشطة غير أساسية، وإعلان تاريخ محدد مقبل لتعميمه التدريجي على الأنشطة الأخرى؛

*فك الارتباط في الوقت الحالي بين الجواز الصحي والجرعة الثالثة، وربط دلك بتطور المعطيات في الأسابيع والاشهر المقبلة وطنيا وكونيا بشكل تناسبي هع هده المعطيات، ومع تجارب الدول الأخرى مع مراعاة الخصوصيات المجتمعية للدول؛

*مع التأكيد على الأهمية القصوى للجرعة المعززة بالنسبة للفئات دات الأولوية المستعجلة والتواصل معها لتعزيز مناعتها، ومتابعة تطور المعطيات لباقي الفئات؛

*مراقبة تطور سير اللقاح وتكييف دلك مع تطورات الوضعية الوبائية والاحتمالات الواردة بتواصل دائم مع الساكنة ومشاركتها؛

*إقرار المزيد من إجراءات تخفيف الإجراءات التقييدية بشكل تدريجي وآمن بالنسبة للملقحين ولفائدتهم وفائدز المقاولات والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، بربط مع الجواز الصحي وإعطاء معنى وقوة لهدا الجواز.