حاولت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد الملك السعدي، إخلاء مسؤولية وزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي، من قضية "تصنيف الأمازيغية مع اللغات الأجنبية" في وثيقة رسمية صادرة عن الوزارة.
وأكدت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة في بيان توضيحي، عممته على وسائل الإعلام، أن "الجذاذة المرفقة بالمذكرة، قد تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة، كما هو جار به العمل، نظرا لأن هذه المدرسة هي المؤسسة الجامعية الوحيدة المتخصصة في التكوين في مجال الترجمة التحريرية والفورية".
للإشارة وجّه عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مذكرة إلى رؤساء الجامعات ورؤساء المؤسسات الجامعية، حول "ولوج مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة برسم السنة الجامعية 2024 - 2025".
المذكرة التي تحمل توقيع الوزير عبد اللطيف ميراوي، الموقعة بتاريخ 12 يوليوز 2024 ونشرتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، صنفت اللغة الأمازيغية مع اللغات الأجنبية مع الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والألمانية.
وأضاف البيان التوضيحي أنه "تم تدارك الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي
وإذ نتقدم بالاعتذار العميق لعموم المغاربة عن هذا الخطأ غير المقصود".
وأبرز إلى أن "المؤسسة بجميع مكوناتها، تنخرط بكل جدية، في تكريس الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عن طريق إدراجها في عرضها التكويني، وذلك باتخاذ مبادرة عملية متجسدة في إحداث مسلك جديد في الترجمة التحريرية يعتمد اللغة الأمازيغية".