24 ساعة تفصل الدوليين المغربيين حكيم زياش ونصير مزراوي، عن معركة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، أمام توتنهام الإنجليزي والمقررة إقامتها بملعب يوهان كرويف الشهير، لحسم ثاني متأهل إلى نهائي الأحلام بملعب الميتروبوليتانو الشهير في مدريد.
مزاروي، الاسم الشاب في صفوف المنتخب الوطني المغربي، الذي اختار قبل سنة فقط حمل قميص بلده الأم، قال في حوار مع صحيفة "Voetbalzone" الهولندية، إن فريقه لديه جميع الحظوظ للوصول إلى مرحلة النهائي رغم الفوز الصغير الذي تم تحقيقه أمام توتنهام بهدف دون رد قبل أسبوع في لندن.
لاعب الأسود شدد بأن الأياكس لن يكون مطالباً بتغيير نهجه وطريقة لعبه لضمان التقدم أمام توتنهام، بل يرى بأن المجموعة ككل عليها أن تحتفظ بنفس الصورة التي قدمتها منذ بداية منافسات دوري أبطال أوروبا، ووصولا إلى مباراة توتنهام والاستمتاع طيلة الـ90 دقيقة بتقديم كرة جميلة.
واعترف المتحدث ذاته، بأن فريقه لا يفكر بنهج أسلوب دفاعي فقط لضمان العبور، بقدر ما الأجاكس بحاجة إلى مواصلة المغامرة الأوروبية أداء ونتيجة.
وأكد اللاعب المغربي بأنه اختار الصوم في مباراة إياب نصف النهائي أمام توتنهام، والجميع تفهم قراره، معلقاً: " أنا مرتاح بهذا الاختيار، وفي حال دخولي أساسيا سيكون أمامي فرصة شرب الماء بعد الأذان، ولا أعتقد بأن الصيام قد يكون له تأثير سلبي علي، أنا معتاد".
وكانت إدارة أياكس أمستردام قد أكدت سابقا بأنها تحترم معتقدات جميع لاعبيها، وفي حال أراد زياش ومزراوي ولبيض الصيام فلن تمنعهم، بل ستواكب هذا الاختيار رفقة الطاقم الطبي والتقني، لضمان استعدادات جيدة لهم.
للإشارة، فإن الأنظار تتجه، مساء اليوم الثلاثاء، إلى ملعب الأنفليد، الذي يستضيف مباراة النصف النهائي الأول بين برشلونة وليفربول، علماً أن الأخير يفتقد لخدمات ثنائي أساسي وهو محمد صلاح وفيرمينيو.