معركة "كسر العظام".. الأساتذة يصعدون ضدّ الحكومة ويعلنون "تجميد المدرسة"

محمد لعرج

قرر أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، الاستمرار في الاضراب عن العمل، وذلك أيام 13 و14 و15 و16 دجنبر 2023 مع تجسيد وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية أو المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة يوم الخميس 14 دجنبر الجاري، ومواصلة تجسيد الوقفات الجزئية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء".

وقال المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لاساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، إن هذه" الخطوات جاءت ردا على "تمادي الوزارة في نهج سياسة الترهيب في حق الأساتذة عبر التوقيفات الكيدية في العديد من المديريات بمبررات غير قانونية تضرب عرض الحائط مبادئ الدستور، لإخفاء عجزها وتغييب مسؤوليتها الوطنية على ما يعرفه قطاع التعليم من تأزيم ممنهج".

كما شدد البلاغ المجلس، الذي تتوفر "تيل كيل عربي" على نسخة منه، أن خطواتهم النضالية هذه تأتي كذلك في سياق" التضليل الذي تمارسه الوزارة عبر ما سمي بالدعم التربوي وهو في العمق ضرب في الصميم لكل الشعارات التي رفعت حول الجودة والمهنية والإصلاح، واستباحة لحرمة المدرسة العمومية، وتبخيس للفعل التعليمي التعلمي والمهن التربية والتكوين".

وانتقد بلاغ المجلس، الحكومة، وإصررها على عقد" حوارات مغشوشة وصورية تتجاوز نضالات الشغيلة التعليمية الميدانية دفاعا عن مطالبها المشروعة، وعلى رأسها إلغاء النظام الأساسي الاستعبادي".

واعتبر المجلس، أن "الحل الحقيقي للخروج من هذه الأزمة المتواصلة يكمن في إلغاء النظام الأساسي، وتلبية مطالب كل نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم".

وأشار البلاغ ذاته، إلى" استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة تذكير عموم الأستاذات والأساتذة بمواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية المواكبة والمصاحبة التربوية والتعليم عن بعد واللقاءات التربوية والتكوينات والزيارات الصيفية للمفتشين والتظاهرات الرياضية".