طلب الإطار الوطني رشيد الطاوسي، مهلة جديدة من إدارة المغرب الفاسي، قبل الرد النهائي بخصوص العرض الذي تقدم به الفريق لعودته لقيادة المجموعة إلى غاية نهاية الموسم الكروي 2020/2021.

وفي وقت حصل فيه الطاوسي على موافقة جامعة لتدريب "الماص"، باعتباره عضوا بالإدارة الوطنية، طلب المدرب من المسؤولين منحه مهلة جديدة، رغم توصل الطرفين إلى إتفاق مبدئي يقضي بخلافة ميغيل غاموندي المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.

وحسب مصدر قريب من رشيد الطاوسي، فإن الأخير تردد في إتمام تفاصيل العقود بشكل رسمي، بسبب الوضع المادي لـ"الماص"، وتأخر صرف رواتب ومنح اللاعبين منذ فترة، في حين لازال عدد من العناصر الكروية بدون شطر منحة التوقيع الأولى.

وتابع المصدر ذاته، أن المُدرب كان متحمسا في البداية لفكرة العودة لتدريب فريقه السابق، لكن الارتباطات العديدة مع الإدارة التقنية دفعته للتفكير مجدداً قبل تقديم موقفه النهائي، بالإضافة إلى رغبته في الاطلاع على الوضع المادي للنادي الفاسي قبل إقدامه على خطوة الارتباط به.

واختارت إدارة المغرب الفاسي تغيير مدربها للمرة الثالثة توالياً منذ بداية الموسم الكروي الجاري، إذ تم الاستغناء بداية عن خدمات عبد اللطيف جريندو، المُدرب الذي صعد بالنادي إلى قسم الكبار، ثم ميغيل غاموندي، الذي اشتغل لـ60 يوماً على رأس الطاقم الفني للنمور الصفر، في انتظار الإعلان الرسمي عن ثالث مدرب لقيادة المجموعة.

يشار إلى أن المغرب الفاسي فتح قنوات التواصل مع عدد من الوسطاء الرياضيين لدراسة السير الذاتية لمدربين مغاربة وأجانب، بعد تراجع رشيد الطاوسي عن الموافقة المبدئية التي منحها للمسؤولين قبل 72 ساعة.