ما يقارب 1 من كل 5 نشيطين مشتغلين يتوفر على تغطية التقاعد مع تفاوتات حسب وسط الإقامة، وقطاع النشاط، والخالة في المهنة، هذا ما خلص إليه البحث الوطني حول التشغيل لسنة 2017، كما أورد ذلك العدد السادس من مختصرات المندوبية السامية للتخطيط الصادر اليوم الأربعاء.

وحسب البحث الذي قامت به مندوبية أحمد الحليمي، فإن 20,9% من النشيطين المشتغلين البالغين من العمر 15 سنة فأكثر يتوفرون على تغطية التقاعد، 33% في الوسط الحضري، و6% في الوسط القروي.

وحسب المصدر ذاته، يبقى معدل تغطية التقاعد تقريبا في نفس المستوى بالنسبة لكل من النشيطين المشتغلين الذكور والنشيطات المشتغلات الإناث، على التوالي 20,5 %و21,8% . في حين ينتقل هذا المعدل من 13,3% بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة إلى 23,2 % بالنسبة للنشيطين المشتغلين البالغين من العمر 30 سنة فما فوق، كما ينتقل من 10,6 % بالنسبة للأشخاص النشيطين المشتغلين الذين لا يتوفرون على أية شهادة إلى 75,2 % بالنسبة لحاملي الشهادات ذات المستوى العالي.

ويسجل كل من قطاع "الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية" وقطاع "الخدمات" أعلى معدلات التغطية بنسب 37,1 % و32,9% على التوالي، في حين يسجل كل من قطاعي "البناء والأشغال العمومية" و"الفلاحة والغابات والصيد" أدنى معدلات التغطية، على التوالي 8,9% و4,5%.

وحسب الحالة في المهنة، ما يقارب 4 مستأجرين من بين كل 10 (39,5%) و1 من كل 5 مشغلين (22,2%)  هم مسجلون بإحدى أنظمة التقاعد.

في حين، لا تتجاوز نسبة المستقلين الذين يتوفرون على تغطية التقاعد 2,4%، تفيد المختصرات ذاتها.