مهنيو النقل الطرقي يرفعون مقترحاتهم بشأن عودة النشاط للقاطع

أحمد مدياني

رفعت مجموعة من الهيئات الممثلة للمهنيين في النقل الطرقي والعاملين داخل محطات النقل الطرقي، مجموعة من المقترحات لوزارة النقل والتجهيز واللوجستيك والماء وزارة الداخلية، بشأن عودة النشاط للقطاع، بشكل تدريجي، بعد رفع حالة الطوارئ الصحية المطبقة في المغرب منذ منتصف شهر مارس الماضي، بسبب تفشي جائحة فيروس "كورونا" المستجد.

وحسب معطيات توصل به "تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء 9 يونيو، فإن الهئات الممثلة للقطاع، تعول على عودة النشاط التدريجي في عدد من القطاعات الحيوية في البلاد، والسماح بتنقل الأفراد بين المدن الذين يتوفرون على رخص العمل.

واقترح المهنيون في النقل الطرقي، تنزيل مجموعة من الإجراءات على مستوى محطات النقل الطرقي تفرض التباعد الاجتماعي ووسائل التعقيم والحد من مدة الإنتظار خلال السفر وتحديد قائمة بالأشخاص المسموح لهم ولوج فضاءات المحطة وعدد الركاب على مستوى الحافلات.

ومن بين أبرز مقترحات الهيئات الممثلة لمهنيي النقل الطرقي، فرض التباعد الاجتماعي والتعقيم وارتداء الكمامات كشرط أساسي بالمحطات الطرقية.

كما طرحوا فرضية الاستغناء على "الكورتية" (بائعي التذاكر خارج الشبابيك) بجميع المحطات الطرقية .

واقترحوا أيضاً، أن "يقتصر الدخول للمحطات الطرقية، فقط، بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون في السفر، مع وضع حواجز بمدخل المحطة، وذلك قبل وقت السفر بقليل، وقبل ولوج أي مسافر للمحطة يخضع لقياس الحرارة".

واقترح المهنيون أيضاً، "فرض توجه المسافرين مباشرة للشباك المخصص لاقتناء التذاكر، ومنع أي شكل من أشكال التجمعات البشرية داخل المحطات الطرقية، والتوجه مباشرة نحو الحافلة بمجرد اقتناء التذكرة. وأيضاً، فرض عملية تعقيم شاملة لأي مسافر قبل صعوده إلى الحافلة".

كما اقترح المهنيون أن "تصبح يسمح للحافلة بملئ 25 مقعداً فقط". بالإضافة إلى "تعقيم الحافلات عند كل رحلة، وتغيير توقيت دخول الحافلة إلى المحطة الطرقية، أي عوض أن تبقى 45 دقيقة أو ساعة في المحطة، يجب أن تدخل قبل ربع ساعة من موعد رحلتها".

وطرح المهنيون "خضوع جميع المستخدمين بالمحطات الطرقية وكذا السائقين ومساعديهم لتحاليل الكشف عن فيروس "كورونا" المستجد. وأي شركة للنقل الطرقي ملزمة بوضع تصريح بمستخدميها، وهم فقط من لهم الحق لولوج المحطة الطرقية".

كما اقترحوا تشكيل لجنة لليقظة بجميع المحطات الطرقية، تحت إشراف وزارة الصحة.