هل كان ملعب نهائي "السوبر ليغ" الإفريقي مستهدفا بقنبلة؟

أمينة مودن

"قنبلة بمدرجات ملعب لوفتوس فيرسفيلد" هي تدوينة كانت كافية لاثارة الرعب بجنوب إفريقيا، وذلك تزامنا مع إياب نهائي مسابقة الدوري الإفريقي، الذي جمع نادي الوداد الرياضي بماميلودي صانداونز، أمس الأحد.

صحيفة"the south africain"، قالت إن الشرطة بملعب لوفتوس فيرسفيلد، تفاعلت بسرعة مع الخبر، حيث تم إيقاف شخص بحوزته عبوات مشبوهة، خلال مباراة نهائي "السوبر ليغ".

وأوضح المصدر ذاته، بأن الشخص الذي تم إيقاقه تفاعلا مع تبليغات جماهير صانداونز ومنشورات بمنصات التواصل الاجتماعي، كان يحمل اعتماداً خاصا بالنهائي، ويهم الفريق المكلف بالحفل الختامي للمسابقة.

وتابعت الصحيفة بأن الشرطة لم "تقدم أي توضيحات ولم تعلن عن أسباب توقيف الشخص وبحوزته عبوة، قد تكون إما قنبلة أو تهم معدات خاصة بالألعاب النارية".

في المقابل، خرج مسؤول بالشركة المكلفة بحفل نهائي "السوبر ليغ"، ليوضح أن "ما تم الترويج له هو خبر كاذب، والجماهير اشتبهت بالتقني لامتلكاه معدات تشبه المتفرجات، ما دفعها للتبليغ عنه وتوقيفه من طرف الشرطة للتحقق من هويته".

وتابع، أن "من قاموا بنشر صور التقني وأيضا المعدات التي كان يتوفر عليها لاعداد الاحتفالية بالشهب النارية بعد نهاية المباراة، لم يحذفوها حتى بعد تأكدهم من الأمر هو سوء تفاهم لاغير، ما خلق نوعا من الجدل".

يشار إلى أن نادي ماميلودي صانداونز توج بلقب النسخة الاولى لمسابقة "السوبر ليغ" على حساب الوداد الرياضي.