خرجت وزارة التربية الوطنية عن صمتها في قضية مطالبة أكاديمية طنجة تطوان الحسيمة لأسرة أحد رجال التعليم المتعاقدين، بإرجاع مبلغ مالي حول إلى حساب الأستاذ بعد أن وافته المنية.
وتعود القصة إلى تسريب مراسلة مؤرخة بتاريخ 18 أكتوبر من العام الماضي، تطالب أسرة أستاذ بالتعاقد في السلك الثانوي بإعادة ما تبقى له من أجر شهري حول له، وهو مبلغ لا يصل إلى 3500 درهم.
وتقول المراسلة إلى أن الراحل توقف عن العمل بشكل مفاجئ، بعد أن جرى تعيينه وفق مبدأ التعاقد، وهو ما خلق موجة استهجان كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
واضطرت وزارة التربية الوطنية إلى الخروج عن صمتها حيال هذه القضية، وقال بلاغ صدر اليوم الأربعاء إن "الأكاديمية اتخذت جميع الإجراءات ليستفيد ذوي حقوق المعني بالأمر من رصيد الوفاة، على غرار باقي موظفي الدولة وأعوان الجماعات المحلية والمؤسسات العامة المتوفين في طور العمل، يناهز قدره 70 ألف درهم.